اشرنا في اكثر من مناسبة ان راس الكونفدرالية الديموقراطية للشغل ببوعرفة اصبح مطلوبا من اكثر من جهة بعد الاحداث المؤلمة التي عرفتها المدينة بتاريخ 18/05/2011.فالتضييق على هذه النقابة اتخد اشكالا متعددة : حصار مضروب على المقر ، طرد تعسفي –اعوان الحراسة والنظافة نمودجا- ………….في هذا السياق تم التبشير لنقابة تعليمية جديدة لعلها تكون بديلا لها وتساهم في اضعاف النقابة الوطنية للتعليم باعتبارها العمود الفقري للكونفدرالية الديموقراطية للشغل فوضعت رهن اشارتها مؤسسة عمومية.لكن نباهة نساء ورجال التعليم حالت دون ذلك نظرا للدور الذي لعبه مناضلوا النقابة الوطنية للتعليم لصيانة كرامة نساء ورجال التعليم.ولم يمر نصف سنة على تاسيس البديل النقابي حتى انشطر الى جزئين والقادم من الايام سيحمل خبر تاسيس نقابة اخرى من رحم الاولى والاسباب واضحة . فبعد ان تاكد لبعض الاعضاء ان المحاور الشرعي هو جناح موخاريق ضربوا عرض الحائض الشعارات الرنانة التي كانوا يرددونها واصبح البحث عن المصالح الشخصية هو الاولى.