منذ إنشاء مركز الاجتماعي دار المسنين بجرسيف الذي استقبل مجموعة من النزلاء لا يتجاوز عددهم 15 مسنا رجال و نساء ، حيث يعرف المركز دعم كبير من طرف السلطات المحلية و المجالس المنتخبة ، و تسهر احد الجمعيات المجتمع المدني على تسييره منذ ذلك الحين كانت الأمور تسير وفق خططهم لكن في الآونة الأخيرة كثرت المشاكل هناك و تعددت الخروقات من المشغلين هناك لتسترهم على فضائح الجمعية و ما يقدم عليه بعض المشغلين من تعنيف للنزلاء جسديا و نفسيا مما يجعل وضعية هؤلاء النزلاء تزداد سوءا على ما هي عليه من قبل بدل إدخال البهجة و السرور الى قلوبهم و إحساسهم كأنهم بين أسرهم لكن العكس حصل بعد وفاة شخصين من النزلاء نتيجة إهمال الصحي من المسؤولين على المركز و برغم من ذلك كانت الأمور تسير بشكل طبيعي إلا أن النقطة التي أفاضت الكأس هو تواجد عدد من النزلاء مرضي منهم المصاب بمرض نفسي و منهم شخص مصاب بمرض على مستوى ركبته و أخرى به مرض بالأذن أضف إلى ذلك المريض المصاب بعينه و حسب معلومات توصلنا بها الأخير أصيب بالمركز بهذا المرض لكن أهمل من طرف المسؤولين على المركز مما أدى إلى تعفن عينه و حسب ذات المصادر أن النزيل يحتاج إلى عملية جراحية و بأسرع وقت و إلا آلات الأمور إلى ما لا يحمد عقباه بالإضافة إلى ذلك هناك أمور تحدث داخل المركز تخدش الحياء ، و للأمانة الصحفية فقد توصلنا بمعلومات تفيد بان بعد المشغلات وبعض المسؤولين على المركز هناك يهددون النزلاء بالطرد إذا صرح احدهم بمعلومات حول ما يقع لهم داخل المركز . إن نزلاء المركز يحتاجون إلى عناية طبية و النفسية و الاجتماعية أكثر منها الاستضافة من اجل المبيت و الأكل نظرا لتواجد عدد من النزلاء مرضى، و بذلك المركز يحتاج إلى توجيه مختصين في جميع المجالات " النفسية و الاجتماعية، الصحية،……." في غياب المراقبة و المعاينة للنزلاء يجعل الأمور تتفاقم ، و الغريب في الأمر هو ظهور المفاجئ لبعض المسؤولين على المركز بشكل مفاجئ لتبيض ماء الوجه بعد شعورهم لهب النيران تقترب من إزاحتهم عن هذا المركز الذي يدر عليهم أموال طائلة انه غريب أمر هؤلاء الأشخاص الذين يستخدمون العمل الجمعوي التطوعي لخدمة مصالحهم الشخصية رغم أنهم لا يفقهون شيء فيه . نتمنى صادقين أن تتحرك السلطات المحلية و تفتح تحقيق نزيه و شفاف لإنصاف النزلاء و رفع الضرر و الحيف عنهم الذي أصبح يعشون فيه و ضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه استغلال النزلاء المركز و تدنيس العمل الاجتماعي، و وضع لجنة مختصة لتسير أمور المركز.