لا للفساد النقابي … لا لقتل الديموقراطية عقد الأعضاء المنسحبون من الانتخابات التمهيدية للمؤتمر الوطني للنقابة الوطنية لعمال الفوسفاط المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديكوقراطية للشغل بمركز اسفي احتجاجا على التزوير والتجييش و الكولسة واقصاء المناضلين والتيارات الأصيلة داخل النقابة واستقالة عدد من ممثلي العمال وممثلي الصحة والسلامة و أعضاء مجالس الفروع بعد الا ستغلال الفاحش لعدد من الوافدين الجدد على النقابة لضرب الديموقراطية بتوجيه من "جنيرالات " المكتب الوطني ،حيث اعترف عدد منهم بتلقي تعليمات و "لوئح سوداء" ممن يجب أن يصلوا للمؤتمر لتهيئ الأجواء لاعادة انتخاب نفس الزمرة الفاسدة وعلى رأسها الكاتب العام خليد علمي لهوير الذي قضى أكثر من 14 سنة على رأس النقابة ( منذ 1998) وأمام هذا المستجد نعلن للشغيلة الفوسفاطية و للقيادة الوطنية لنقابتنا العتيدة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل ولعموم الرأي العام الوطني : . مطالبتنا للمكتب الكونفدرالي ونخص بالذكر الأب المناضل نوبير الأموي بالتدخل لايقاف هذه المجزرة التاريخية في حق مناضلي النقابة بمختلف الفروع بعد ما قام مكتب "الجنيرال" العلمي بطرد عدد من المناضلين بفروع العيون وأسفي خلال السنوات الماضية وفتح تحقيق في الفساد المستشري بين أعضاء المكتب وافتحاص ماليتها وثروات مسؤوليها . نطالب المناضلين بكل الفروع بتقديم الاستقالات الجماعية والفردية من هياكل النقابة للضغط من أجل تصحيح المسار وطرد المفسدين و المتعاونين معهم والساكتين لهم . نحدر الكونفدراليين من خطر عودة نفس الشردمة للمسؤولية النقابية بعد أن عاثت فساد بالقطاع وتآمرت مع لوبي المكتب الشريف للفوسفاط للتضحية بالحقوق المكتسبة للفوسفاطيين في التقاعد والتغطية الصحية و التأمين … . نحدر من الوعود الخطيرة التي قطعها لهوير العلمي مع الادارة المركزية لمكتب الفوسفاط لضمان تمرير عملية اخراج نظام التغطية الصحية للخواص و تغيير عقود العمل ونعتبر استمراره بعد المؤتمر جريمة سيتحمل وزرها الاجيال الحالية والقادمة . نطالب الاخوة المناضلين بالتواصل و التعبئة والتنسيق بين الغاضبين في كل الفروع لفضح ما يقع في الكواليس وما يطبخ في اجتماعات المؤتمرين (؟؟؟؟؟) في كل الفروع من تهيئ نفسي للتوصيت بالأغلبية على الشردمة الحاكمة ،وعن الائحة التي تم الترويج لها من قبل البعض ( مكتب وطني جاهز قبل المؤتمر ) وسنكشف لكم في بيان لاحق عن الخطوات الاحتجاجية التي سنتخدها
