يعتبر المجتمع المدني بكل مكونات أداة فعالة في المجتمعات الراقية والنامية وحتى المختلفة لأنه العجلة المحركة لكل مسارات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها والمدافع عن قيم الديمغرافية وحقوق الإنسان كداك هو الأداة الضرورية في الرقابة وتعزيز الحاكمة ونظرا لهده الدور الكبير والاهم الذي يلعبه المجتمع المدني في تطوير الدولة وفي الإصلاح والتنمية دعي بكل فعالياته ومكوناته من جمعيات والمنضمات وفاعلين والحقوقيين إلى المشاركة في الحوار الوطني حول المجتمع المدني في جمعيات و منظمات الدستورية الجديدة وآفاق الديمغرافية التشاركية من اجل استمرار خبراته وتعزيز مكتسباته وهدا ما حصلا في الملتقى الجهوي الثامن للجهة الشرقية بوجد للحوار الوطني ففي اليوم الأول افتتحت الجلسة واللقاء الجهوري بكلمة د فتحة الدودي التي رحبت بفعاليات المجتمع المدني لجهة الشرقية وبالحضور هناءة إدارة مركز الباحات والدراسات الإنسانية على مشروع المركز الباحات والدراسات الإنسانية على مشروع المركز وطرقة وطرق تسيره وتشييده والدقة في الديكور والهندسة وبصفتها عضوا اللجنة الوطنية للحوار الوطني تشييده بالمجتمع المدني للجهة الشرقية وأخبرته إن اللجنة تستمع له لتعطي الكلمة المفصلة لرئيس اللجنة الوطنية للحوار حول المجتمع المدني السيد مولاي إسماعيل العلوي الذي نوه بجهة الشرقية خاصة من الناحية الإستراتجية كما ابرز ميزة هدا الحوار في هده الظرفية وتمنى فتح الحدود الجزائرية المغربية كما شيد بمجودات المجتمع المدني الذي له باع طويل في هدا المجال وذكرى الحضور بان المجتمع المدني هو السلطة وطرح الأسئلة عليهم في مجالي التفويض في الاقتراع وقال ان الديمقراطية التشاركية بدأت في مدينة برازيلية وان جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطاب 2011 أضاف للشعار الوطني الله الوطن الملك الاختيار الديمقراطي مراعاة لطلبات الجماهير الحاضرين والحاضرات إلى الاهتمام بالجانب البيئي أسوة بالمجال الاجتماعي والسياسي والاقتصادي …وزكى هده المداخلة السيد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان السيد محمد الشوباني حيت الح على الأدوار الطلائعية للمجتمع المدني الديمقراطي ألتشاركي وهدفها ودورها في مستقبل الشعوب ونمائها وازدهارها وركز الوزير على مبدءا التنافسية التي تقف أمام الزبونة والمحسوبية ليشير في الأخير أن الديمقراطية تبقى عرجاء ادا لم تصاحب بالديمقراطية التشاركية كي يبقى المنتحب محاضرا بالرأي العام اما في كلمة رئيس الجهة فوجه الأعضاء اللجنة كلمة خاصة أشار فيها إلى انه ينبغي إن يكون الملتقي الأول الوطني للحوار في وجدة لان وجدة تستحق ويستحق المجتمع المدني لجهة الشرقية عموما لما عانى من تهمش ونسيان وإهمال وعليه وله أن يعيش الاحد ات والتطورات التي تعيشها باقي مناطق المملكة إن مدى نجاح الأمم هو بيدي المجتمع المدني واع وراق متتبع لتطورات بلاده كما إنا بناء الديمقراطيات يبقى عمل الأجيال فلا يوجد ما هو اثمن من الحرية والعدالة والإنصاف والديمقراطية عند الشعوب لتحقيقي للحياة .