رمضان بنسعدون ذكرت مصادر مطلعة أنه كان من تداعيات شد الحبل بين مدير فرع جمعية الأيادي المسلمة بفرنسا و إحدى أعضاء الجمعية و هي مغربية من عين بني مطهر و التي كان لها الفضل في التنسيق للشراكة بين الجمعيتين أمل و مسلم هاندز ، العضو المغربية كشفت عن خروقات *مالية تورط فيها المدير المتحدر من أصل جزائري و المتزوج من مغربية ، أن حرم جمعية الأمل للتنمية الاجتماعية بعين بني مطهر من الاستفادة من المساعدات و التي تم تحويلها إلى وجهة أخرى (الأصهار بالمغرب) لتأخذ منحى الانتقامية و الزبونية .. جمعية أمل المغربية كانت قد أبرمت اتفاقية شراكة بينها و بين جمعية الأيادي المسلمة منذ 2007 و قد جرت الاستفادة من الإعانة (مساعدة رمضان و عيد الأضحى ) لفائدة جمعية أمل للتنمية الاجتماعية بعين بني مطهر بداية من هذا التاريخ إلى حدود 2010 لتنقطع خلال السنة الفارطة و لم تتم عقب الشنآن الذي تسبب فيه المدير الجزائري المذكور بحسب المصادر عينها إلا عن طريق الجمعية الأم التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها مباشرة .. و مما تجدر الإشارة إليه و بحسب ما ذكره لجريدة الجسور أحد أعضاء جمعية أمل بعين بنس مطهر ، بأن الإعانات كانت تتجه إلى المؤسسات الخيرية و التعليمية (دور الطالب و الطالبة) بإقليم جرادة و فد تعدت ذلك لتتم الاستفادة على مستوى ولاية وجدة .. و في السياق ذاته و نظرا لما سببه هذا المدير لفرع جمعية الأيادي المسلمة بفرنسا من اعتراض لسبيل هذه المساعدة لجمعية أمل بعين بني مطهر لفائدة الأيتام ، الأرامل و المحتاجين البؤساء و تحويلها إلى الوجهة التي أسلف ذكرها بطريقة يندى لها الجبين ، قد تضامن النسيج الجمعوي بعين بني مطهر مع جمعية أمل على خلفية هذا الانقطاع الخيري بتوجيه الرجاء إلى مسؤولي المقر العام لجمعية الأيادي المسلمة بلندنانجلترا أن تبقي على هذه الشراكة بين الجمعيتين و تعيد الأمور إلى نصابها بالعمل على إرسال الإعانات و المساعدات من الجمعية الأم بشكل مباشر.