سعيد سونا وجدة بعد تبرئته من تهمة تعذيب الطفلة زينب وإدانة زوجته بالسجن، في القضية الشهيرة استأسدت باهتمام الرأي العام الوطني،وبعد عودته لمزاولة مهامه هاهو القاضي (خ ا) يعود للواجهة لمزاولة هوايته في شد الأنظار إليه بعدما قام بالاعتداء على الشرطي المكلف بحراسة مقر إقامة القنصل الجزائري بشارع محمد السادس بوجدة . فبعد أن ركن سيارته أمام مقر إقامة القنصل بطريقة غير قانونية حيث كان ينتظر احد أبنائه المتمدرسين بأحد المدارس الخاصة بالقرب من عين المكان ،مما دفع بالشرطي المداوم لتنبيهه بطريقة مهذبة حسب كل الدين عاينوا الحادث ليفاجأ القاضي الجميع عندما قام بالاعتداء على الشرطي مستعملا قاموسا من الألفاظ السوقية وهو في حالة هستيرية، مما سبب في إثارة حالة من الخوف والدهشة في صفوف أباء وأولياء التلاميذ ،خصوصا وانه كان يصرخ بأعلى صوته مما دفع القنصل الجزائري للنزول من مقر إقامته مصعوقا لهول مارئ ليتوجه للقاضي بتوبيخ محذرا إياه من مغبة ماقام به بتصعيد الأمر للجهات العليا للبلدين خصوصا أن المعتدي شخصية غير عادية وفي نفس الوقت شرع القنصل في إجراء مكالمات هاتفية وهو تحت وقع توتر شديد فيما واصل القاضي (خ ا) غنجهيته غير أبه بتحذيرات القنصل الجزائري الأمر الذي أدى إلى استياء المواطنين و كدا أسرة الأمن بمدينة وجدة لكون الحدث يعد سابقة في تعامل الساكنة والمواطنين مع دبلوماسي يمثل دولة تربطنا وإياها روابط الاخوة و حسن الجوار كما جاء على لسان القنصل الجزائري، الذي شهد للمواطنيين الوجديين وعموم المسؤوليين المحليين باحترام جميع القنصليين الدين مروا بالمدينة الألفية كما تساءل المتتبعون على الطريقة التي يتعامل بها هدا القاضي المثير للجدل مع القضايا التي تعرض عليه نظرا لحدة طبعه، وعدم احترام رجل امن ببزته الرسمية لم يقم إلا بواجبه المهني،كما استهجنت نخبة المدينة شرود القاضي وعدم تجاوبه مع كل المكتسبات التي دعت لإصلاح القضاء حتى يرقى لسلطة مستقلة تمارس مهامها في إطار دولة الحق والقانون، والدفع بعدم استغلال النفوذ خصوصا أن بلادنا تمر بامتحان عسير يخص مدى مصداقية كل الفاعليين والمؤسسات في الرقي إلى مستوى المضامين الجد المتقدمة التي جاء بها الدستور الجديد . ومن المنتظر أن تشهد القضية تصعيدا خطيرا بعد لجوء القنصل الجزائري للسفارة الجزائرية وأيضا من طرف الجانب المغربي نظرا للتعاطف الكبير الدي لقيه الشرطي المغربي من طرف الجميع .