سيدي قاسم : حالة من التسيب تعرفها جماعة الخنيشات

مند مدة ومدينة الخنيشات تعرف وضعية مزرية من حيث تراكم الازبال التي تسبب روائح كريهة وتهدد سلامة المواطنين والغريب في الأمر عدم توفر المدينة على شركة النظافة هذا الوضع خلق استياء وغضبا في صفوف السكان ليس فقط عدم وجود شركة النظافة ولكن من لامبالاة المجلس الجماعي بمدينة الخنيشات والذي لم يعر أي اهتمام لهذا الوضع سوى الوقوف شاهد عيان والطريف هنا هو دخول بعض العمال على العربات الصغيرة لجمع النفايات بالأحياء مقابل مبلغ شهري وهو 25 درهم لكل منزل وزيادة على ذالك يتم جمع النفايات ووضعها أمام أبواب المنازل انتظار قدوم العربة ما بين يومين آو أكثر حتى تصبح عرضة لتشتت
ونضاف إلى هذا المشكل مشكل غياب الانارة العمومية ببعض الأحياء واحتلال الملك العمومي وكدالك الانتشار الكبير لعربات بيع الأكل الخفيف في ظل غياب أعين الرقابة التي سمحت بانتشار مثل هذه السلوكات التي يدفع ثمنها المواطن البسيط.