تمكن مرشح حزب الاستقلال بدائرة مولاي يعقوب من الانتصار والتقدم على مرشح حزب العدالة والتنمية. وحصل مرشح حميد شباط على 7654 صوتا فيما حل مرشح حزب بنكيران ثانيا ب 5250 صوتا. أما الحركة الشعبية فقد حصلت على 2642 صوتا. وتعتبر هذه الهزيمة المدوية لحزب بنكيران في دائرة مولاي يعقوب التي عرفت حملتها الانتخابية مواجهات بالمدفعية الثقيلة بين الزعيمين الخصمين بنكيران وشباط بمثابة امتحان ثبت من خلاله أن شعبية حزب المصباح تراجعت كثيرا لدى الناخبين مما يجعل أسطوانة الثقة التي يرددها باستمرار بنكيران متجاوزة وأن سياسة حزبه في تدبير الحكومة أضحت تجلب النتائج السلبية التي تثبت تخوف بنكيران من اللجوء لانتخابات مبكرة للفصل في تشكيل أغلبية جديدة.