وأخيرا …بعد طول الإنتظار وشد الأعصاب ظهرت التشكيلة الرسمية لفريق المولودية الوجدية فرع كرة القدم بعد فترة تجادب وترقب عاشته الجماهير الرياضية الوجدية ، وأفرج عن لائحة اللاعبين الذين سيعززون الفريق بقيادة المدرب حسن الركراكي وبالطبع تحت قيادة " مكتب مسير " والذي لانعرف منه سوى الرئيس ونائبه الأول وأمين المال أما الباقون فيجهلهم حتى المنخرطون و" أعضاء المكتب المسير " . وأفتح قوس بالمناسبة وأتحدى أن يدلي أي منخرط أو عضو مسير أو من رجال الإعلام بأسماء وصفة باقي ماذكر من أعضاء المكتب . وفي تجاهل تام وشح في المعلومة وغياب إجتماعات المكتب المسير والرضوخ للقانون المسير للنوادي ، وبعد الجمع العام الأخير لنادي المولودية الوجدية والذي بموجبه يتم تغيير الثلث وتكوين لجن تسهر على السير العادي للنادي ، وضخ دماء جديدة ، خصوصا وتصريحات الرئيس والمدرب تصب في نفس المبتغى الذي تسعى إليه الجماهير الرياضية والمتتبعين للشأن الرياضي وعلى رأسها السيد والي الجهة الشرقية الذي صرح خلال إستقباله نهاية الموسم الماضي لعدة فعاليات رياضية بمدينة وجدة وألقى كلمة بالمناسبة حيث قال فيها بالحرف " أن مكانة المولودية الوجدية هي القسم الوطني الأول …وقد طال الإنتظار ..وأنني سأقدم الدعم المالي لتحقيق ما تصبو إليه الجماهير الرياضية .." وبما أن والي الجهة الشرقية يعرف جيدا ماهو الدور الذي تلعبه الرياضة بصفة عامة في تنمية الجهة على جميع المستويات فهو يتتبع وبشكل يومي أحوال المولودية الوجدية . فالسؤال المطروح : نادي المولودية الوجدية صرف تقريبا 1 مليار سنتيم . وإحتفظ بنفس المدرب حتى يستمر الإندماج بين المكتب المسير واللاعبين وهذا شيء إيجابي وعزز صفوف الفريق بترسانة مهمة ومخضرمة من اللاعبين وحافظ على أكثر من 70 في المائة من تشكيلة الموسم الفارط ..ويلقى دعم من السلطات ..فما هو المنتظر ؟ فكل الظروف مواتية للظفر بورقة الصعود مقارنة بفرق أخرى لم تتوفر فيها أدنى الشروط ومع ذلك ذهبت بعيدا ؟ . وأخيرا وليس بأخير فالتعادل السلبي الغير المرضي لمولودية وجدة أمام رجاء بني ملال نهاية الأسبوع الماضي يعتبر ناقوس خطر وجب تداركه ، كما جاء على لسان حسن الركراكي الذي أدلى بتصريح لبعض وسائل الإعلام وأعترف أن فريقه مطالب بمزيد من العمل ومراجعة الاوراق وتصحيح بعض الهفوات ليكون قويا ومنافسا على المراتب المتقدمة .