يرحل اليوم الخميس 28 فبراير فريق المولودية الوجدية لكرة القدم ، صوب مدينة أيت ملول ضواحي مدينة أكادير لملاقاة فريق الإتحاد البلدي لأيت ملول مع إمكانية المبيت بمدينة الدارالبيضاء نظرا لطول المسافة بين مدينة وجدة ومدينة أكادير . كلا الفريقين يحذوهما الأمل في تحقيق الفوز خاصة فريق المولودية الوجدية حيث يعول الإطار الوطني حسن الركراكي على عناصره الأساسية وهو يعرف جيدا مدى قوة الفريق الملولي الذي يعتمد على المرتدات السريعة والخاطفة معتمدا بذلك على سرعة مهاجميه . وتأتي هذه الرحل الطويلة والمعذبة لفريق المولودية الوجدية " حوالي 2500 كلم ذهابا وإيابا " بعد إستقباله بميدانه ثلاث فرق متتالية حصد من خلالها فوزين على كل من الإتحاد الإسلامي الوجدي والجمعية السلاوية وتعادل سلبي مع فريق إتحاد طنجة . مكنته من إحتلال الرتبة الرابعة ب 29 نقطة بفارق خمس نقط عن فريق ايت ملول الذي يتأتي في المرتبة السادسة ب 24 نقطة والذي يسعى من خلال مقابلة يوم الأحد المقبل بالملعب البلدي لأيت ملول الظفر بثلاثة نقط بعد أن إنهزم الدورة الماضية أمام إتحاد الخميسات بهدف مقابل 0 . من جهته يستقبل فريق الجمعية السلاوية المطارد العنيد للمولودية الوجدية فريق إتحاد تمارة في ديربي محلي قوي محاولا الإبتعاد وضمان ورقة الصعود للقسم الوطني الأول ، حيث يحتل المرتبة الثانية ب 40 نقطة بفارق 11 نقطة عن فريق المولودية الوجدية . وبهذا حسابيا تعد مباراة الدورة 19 حاسمة لفريق المولودية الوجدية إذا ما حقق الفوز خارج الميدان مع إمكانية تعثر الفريق السلاوي الذي ظهر بوجه مغاير أمام فريق المولودية الوجدية رغم إنحياز الواضح والغير المبرر للحكم قاضي الذي أفسد الفرجة وجعل الكل يشك في تصرفاته خلال الشوط الأول من المقابلة حيث رفض هدف لا غبار عليه بدعوى التسلل ولو أن لا أحد من لاعبي المولودية كان في حالة تسلل والهدف كان من تسجيل أحد المدافعين للفريق السلاو ي . يذكر ان مباراة الفريقين عرفت تصرفات غير رياضية من قبل أحد أعضاء المكتب المسير لفريق الجمعية السلاوية كما تعرضت حافل الفريق لرشق بالحجارة من طرف بعض الجمهور المحسوب على فريق المولودية وذلك بالشارع المؤدي للملعب في المقابل كانت تصرفات نادي المولودية الوجدية في المستوى المطلوب حيث وضعت رهن اشارة الفريق السلاوي حافلة نادي المولودية التي أقلت اللاعبين إلى مدينة سلا ، فيما كان المدرب حسين أوشلا وأعضاء المكتب المسير للفريق قد غادروا مدينة وجدة على مثن سيارتهم الخاصة مباشرة بعد نهاية المقابلة . عبد الرزاق بونشوشن