ضمانا لمبدأ تفاكفؤ الفرص والمساواة في تقلد المسؤولية بأقسام ومصالح الجماعة الحضرية بوجدة ، وفي إطار التدبير الجيد والحكامة الرشيدة للموارد البشرية . عقد رئيس جماعة وجدة السيد عمر حجيرة اجتماعا موسعا مع رؤساء ومصالح البلدية ن حضره بعض أعضاء المكتب وممثلي النقابات بالجماعة ، وذلك من أجل تدارس واقع الحال الذي تعيشه الجماعة على مستوى الإدارة ، ووضع خطة عمل لإعادة انتشار الموظفين أصحاب الكفاءات والشواهد العليا . فقد أبدى رئيس الجماعة امتعاضه من بعض الموظفين المرتبين في السلم 10 فما فوق ، لإخلالهم بالواجب المهني وغيابهم عن المكاتب ، ولم يلمس الرئيس كما جاء في قوله : " أي مردودية في عملهم بدعوى أن بعضهم لديه كفاءات ولم تعط له الفرصة ، سنفتح لهم المجال ونحملهم المسؤولية داخل الجماعة ". وفي تشخيص واقع الحال يقول السيد حجيرة : " نريد إحداث تغيير على مستوى الهياكل والأقسام وإشراك أصحاب الشواهد والدبلومات العليا في التسيير الإداري ، وضخ دماء جديدة بمصالح الجماعة من اجل تكسير الصورة النمطية للجماعة ". الرئيس الفعلي للموظفين يعرف مكامن الخلل بالأقسام والمصالح والمقاطعات ويحاول معالجة الخلل بطرق إدارية بعيدة عن أي تعسف أو إقصاء ، هكذا حاول شرج مضمون خطة التقويم والإصلاح ، وعبرها مرر رسالة إلى ممثلي النقابات بالجماعة : " نحن لا نريد استهداف أشخاص بعينهم ، بقدر ما نريد وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ". رؤساء الأقسام والمصالح وممثلي النقابات بالجماعة عبروا من خلال النقاش على تثمينهم للمبادرة بواجب إشراك جميع الكفاءات في التسيير الإداري خدمة للجماعة والمدينة على وجه الخصوص. وأبدى بعض الموظفين ملاحظاتهم حول ترشيد الموارد البشرية، وأن التغيير على مستوى الإدارة يجب أن يشق طريق التدريج، ويراعي ضروريات ومستلزمات الإدارة الجماعية،في حين برر بعض الموظفين الآخرين أسباب تراجع المرودية إلى غياب ظروف العمل خاصة بالمقاطعات الحضرية . فرد عليهم رئيس الجماعة الحضرية أن التغيير المرتقب على مستوى الإدارة يهدف إلى عملية انتقاء كفاءات عليا تشتغل بالجماعة ولا يعرفها أحد . أما بخصوص ظروف العمل ، فقد أكد السيد عمر حجيرة أن مكاتب الجماعة بأكملها وملحقاتها ، أصبحت تنعم ولأول مرة بمكيفات هوائية ، وتجهيزات تقنية ، وحواسيب مكتبية مرتبطة بشبكة الانترنيت ، وبعض الملحقات شهدت إصلاحات على مستوى البناية والتجهيز والتكييف الهوائي ، في مقابل ذلك يقول رئيس الجماعة : " نريد من يشتغل ".