أمراض نادرة لدى الكبار والصغار………إعجاز للعلم والطب الشعبي؟ حُرر بقلم : الإدريسي المشيشي ياسين رافقت الأمراض الإنسان منذ القدم،وقد قاومها بشتى السبل،و كان سلاحه في أضعف الأحوال الصبر أو عدم الإكتراث أوالإستسلام للقدر. ومع تقدم الطب ظهرت أدوية،كما ظهر معالجون طبيعيون يستخدمون عناصر الطبيعة من ماء ونار وهواء وتربة، بل ذهب البعض إلى وضع وصفات من السحر والدجل. وبقدر ما يحصل المرضى على علاج لمرض شكل في وقته رعبا وهلعا، بقدر ما يظهر مرض آخر في نوع في التحدي للمعالجين. ومع تقدم المدنية الحديثة ، وتطور الطب ، ظهرت بعد ذلك أمراض أكثر فتكا بالإنسان، ووقف العلم كعادته مشدوها ،وتحركت الإجتهادات الطبية، والتجارب المختبرية أعطت جهودها أكلا ومازال العجز( للأسف) واضحا أمام أمراض تنبت كالفطر، وإضطرار الأفراد إلى إستخدام المياه قد يؤديان إلى الإصابة بالأمراض الفطرية،وبما أن الفطر هو نوع من النبات،فهو بحاجة إلى المياه، لذا فإن كثرة إستخدام المياه من خلال الإستحمام والغسل سوف تجعله ينمو ويتطور بسرعة. وقد سميت بالنادرة وهو إطلاق،إنطلاقا من تسمية المريض أو مكتشف المرض أو معالجه أكان شخصا ذاتيا أو معنويا. ومن هذه الأمراض النادرة،التي تعب أصحابها في أرجاء المعمور في التنقل من أجل علاجها أو الحد من تطوها وتفاقمها، مرض مورغيلونس، ومن أعراضه الشعور بالعياء وفقد الذاكرة وألم حاد في المفاصل….ومرض بروجيريا، ويعرف هذا المرض ب (الشيخوخة المبكرة) ، ومن أعراضه أن يكون المريض ذا رأس كبير وعينين جاحظتين، ويميت المصاب به في عمر مبكر…. ومرض تحسس من المياه ،وغالبا ما يصيب النساء عند الولادة، ومن أعراضه حكاك يصاحب آلاما حادة في الجلد.عند الإستحمام أو حتى شرب المياه….. ومرض الهيموفيليا ،ومن أعراضه أن المصاب يمكن أن ينزف بشكل أطول إذا ما تعرض لضغط،وقد تكون حالات النزيف من دون سبب. ومرض الألبينو ومن أعراضه أن جلد المصاب قد يكون شديد البياض وشديد الحساسية من الضوء والشمس،والشعر يكون جليدي اللون. ومن الافت للنظر كثرة العوامل المسؤولة عن الإصابة بأمراض الجلد في فصل الصيف،تتفاوت بين إرتفاع درجات الحرارة وتلوث الجو،وكثرة التعرق وكثرة إستخدام المياه… ولقد سألنا أكثر من طبيب عن أمراض نادرة تنتشر بالمغرب ،فكان أن وقفت على الأمراض التالية: ATRESIE DES VOIES BILIAIRES 1109 -SD DE BUDD-CHIARI1111 -MALFORMATION DANOLD CHIARI1108 -MALADIE DE VONWILLEBRAND 1169 -YERSINIOSE1171 إن هذه الأمراض في تنام متزايد،وهي إن لم تزهق أرواحا فعلى الأقل تحدث تشوهات خلقية أو تترافق مع آلام حادة أو نوبات بين الحين والآخر. وقد أرجعت بعض الأطباء سبب هذا المرض إلى عوامل نفسية أو وراثية أو صدمات مفاجئة كما أكدت أخرى أن لها علاقة بالبيئة وثقب الأوزون، غير أن كثيرا من الأطباء يوضحون أن هذه الأمراض النادرة والتي لم يعثر لها على علاج