دخلت عالم تصميم الأزياء من الهواية إلى الاحتراف لتبدع فيه وتقدم أجمل التصاميم، ومن وطنها انطلقت بكل ثقة، بأسلوب مميز وجميل، إلى أن خطفت الأنظار وأعطت صورة مميزة عن المرأة المغربية في مجال تصميم الأزياء، قدمت أجمل العروض في عدة مناسبات وطنية ودولية بعد مشاركتها المتميزة، لتتابع طريقها من دون أن تقف عند محطة من محطات نجاحها. بذلت مصممة الأزياء عبير الياسيني، جهدا كبيرا لتطوير هوايتها من خلال دراسة تصميم الأزياء والتي استغرقت أكثر من سبع سنوات، وأصبحت إحدى أهم مصممات الأزياء في المغرب والخارج، وما إن انتهت رحلتها في دراسة تصميم الأزياء حتى انهالت الطلبات على تصاميمها، فهي مصممة أبدعت بأناملها الذهبية لتعطينا قطعا في غاية الجمال والروعة. برزت مواهب عبير الياسيني، فى التصميم وهي في عز طفولتها فقد قامت نفسها بتصميم جميع الموديلات التى أطلقتها من قطعا جميلة وموديلات في آخر صيحاتها لجميع الفئات العمرية، ما أن تقع عينيك على أعمالها حتى تشعر أنك أمام إنسانة تتنفس من نسمات الموضة، ترتدي لباسا أنيقا وتضع عليها قطعا من تصميمها ومن إبداعاتها الجميلة، لتبقى المصممة عبير عنوانا وسفيرة للفخامة والرقي والتميز، وتعتقد المصممة عبير، بأن كل مشروع ناجح يحتاج لإرادة وفكرة حتى يبدأ، وأنها أحبت الأزياء منذ طفولتها، بدأ شغفها منذ الصغر، وكانت في كل قطعة تراها يخطر لها أنها تضيف لمساتها الشخصية لها وبعض التعديلات عليها. تقول عبير الياسيني : في البداية كان الأمر مجرد شغف، لم أكن أمتلك موهبة التصميم بعد، لكن سرعان ما كبر هذا العمل ليتحول إلى هواية ثم إلى حرفة أجيدها، كنت أتابع طرق تصميم قطع أزياء بسيطة وعلمت نفسي بنفسي مباشرة بعد انتهائي من الدراسة في ثلاث مدارس للتصميم، حيث صممت أول قطعة أزياء خاصة بي، ومن هنا بدأت مسيرتي كمصممة أزياء. وتضيف عبير، أن هدفها الأساسي من وراء هذا التصميم كان لإبراز جمال المرأة فكانت تصميماتها تأخذ طابعا كلاسيكيا تخدمه بيديها ويمكن للمرأة أن تقتنه، كما أن جميع الملابس التي تصممها فهي مريحة وتلائم جميع الفئات، وعن طموحاتها قالت عبير : أنها شقت طريق الاحتراف ولا سقف لطموحاتي يجب أن يكون الإنسان مستمرا في الإبداع ولا يقف عند نقطة معينة لأن الاكتفاء يعني النهاية وأنا متفائلة دوما بقادم أجمل. إن جوانب شخصية المصممة عبير الياسيني، تنعكس على تصاميمها الراقية، وهي تتمثل في القوة، والشجاعة، الإنطلاق والثقة، فهي امرأة جريئة في إظهار حبها للأزياء وأنيقة في نفس الوقت، تصاميمها ليست موجهة لنوع محدد من النساء، بل هي لكل امرأة لديها حب الأناقة والجمال، حققت إبنة مدينة طنجة عبير، نجاحا غير مسبوق في أهم المهرجانات الوطنية والدولية، كما قدمت خلال الأسبوع الماضي مجموعة أزيائها الجديدة، فحازت مجموعتها إعجاب الحاضرين، فقد قدمت خلال حفل التصوير فساتين مميزة بألوان يصعب على أي مصمم خدمتها، كما ترغب كل سيدة بارتداءها حيث تضم الأزياء ثقافات عريقة مدموجة بالثرات المغربي الأصيل.