لديها قدرات للإبداع فى دنيا التصميم ، فهي مصممة أبدعت بأناملها الذهبية لتعطينا قطعا في غاية الجمال والروعة. برزت مواهب شادية صديقي فى التصميم وهي في عز شبابها فقد قامت نفسها بتصوير جميع الموديلات التى أطلقتها من قطعا جميلة وحقائب نسائية وموديلات في آخر صيحاتها. ما أن تقع عينك على أعمالها حتى تشعر أنها إنسانة تتنفس من نسمات الموضة، ترتدي لباسا أنيقا وتضع عليها قطعا من تصميمها ومن إبداعاتها الجميلة، لتبقى المصممة شادية صديقي عنوانا وسفيرة للفخامة والرقي والتميز. تعتقد المصممة شادية صديقي بأن كل مشروع ناجح يحتاج لإرادة وفكرة حتى يبدأ، وأنها أحبت الأزياء منذ طفولتها ، بدأ شغفها منذ الصغر، وكانت في كل قطعة تراها يخطر لها أنها تضيف لمساتها الشخصية لها وبعض التعديلات عليها.
تقول المصممة شادية صديقي : في البداية كان الأمر مجرد شغف، لم أكن أمتلك موهبة التصميم بعد، لكن سرعان ما كبر هذا العمل ليتحول إلى هواية ثم إلى حرفة أجيدها، كنت أتابع طرق تصميم قطع أزياء بسيطة وعلمت نفسي بنفسي حتى صممت أول قطعة أزياء خاصة بي، ومن هنا بدأت مسيرتي كمصممة أزياء. وتضيف شادية أن هدفها الأساسي من وراء هذا التصميم كان لإبراز جمال المرأة فكانت تصميماتي تأخذ طابعًا كلاسيكيًا أخدمه بيدي ويمكن للمرأة أن تقتنيه، كما أن جميع الملابس التي أصممها فهي مريحة وتلائم جميع الفئات. وعن طموحاتها قالت صديقي : أنها لازلت في البداية ولا سقف لطموحاتي يجب أن يكون الإنسان مستمرًا في الإبداع ولا يقف عند نقطة معينة لأن الاكتفاء يعني النهاية وأنا متفائلة دوماً بقادم أجمل. وعن نصيحتها للسيدات قالت المصممة صديقي : نصيحتي أن تتحلى المرأة بالشجاعة والإرادة دومًا لا تيأس لأن الحياة مليئة بالعراقيل لكن يجب على الإنسان أن ينهض بعد كل سقوط وأن يمتلك حلمًا ويخطط لكل خطوة قادمة حتى يصل لمراده، كما يجب على المرأة أن تؤمن أنها ستصل يومًا دون أن تضع المخاوف والمقارنات. إن جوانب شخصية المصممة شادية صديقي تنعكس على تصاميمها الراقي ، وهي تتمثل في القوة، والشجاعة، الإنطلاق والثقة، وامرأة جريئة في إظهار حبها للأزياء وأنيقة في نفس الوقت، تصاميمها ليست موجهة لنوع محدد من النساء، بل هي لكل امرأة لديها حب الأناقة والجمال .