توقع تقرير لمنظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الاوسط وشمال افريقيا على لسان الناطق الرسمى للمنظمة زيدان القنائى الباحث السياسى اندلاع موجه ثانية للثورة بالجزائر واحتجاجات ضخمة بالجزائر نتيجة عدم تغيير الاوضاع وعودة مافيات الفساد للمشهد مجددا واكدت المنظمة ان الرئيس الجزائرى الجديد عبد المجيد تبون جزا لا يتجزا من نظام بوتفليقة وجزء من الدولة العميقة بالجزائر والتى تحارب الثورة والحراك الشعبى وهو ايضا امتداد للعهدة الخامسة ووجوده بالسلطة يخدم شبكات المصالح ومافيات الفساد التى تسيطر على كل شىء داخل الجزائر كما يخدم مصالح كبار الجنرالات ممن تضخمت ثرواتهم وقالت المنظمة ان الرئيس تبون وجنرالات الجيش لديهم فعلا خطط لتصفية الثورة الجزائرية واعادة انتاج نظام بوتفليقة واعادة رموز الفساد للواجهة بالجزائر خاصة بعد ان اقدمت بعض الجهات بالجزائر على تنفيذ حملة اغتيالات منظمة لرموز الحراك الشعبى بالجزائر وبعض النشطاء المنتمين لحراك ثورة الجزائر منذ الاسابيع الماضية ودعت المنظمات الدولية بالتحقيق فى وقائع اغتيالات طالت عدد من النشطاء بالجزائر