اشتكت الفنانة مريم أوزيرلي الشهيرة بالسلطانة هيام من طول ساعات العمل بمسلسل "حريم السلطان" ، إضافة إلى اعتبارها أنّ البدل الماليّ الذي تتقاضاه لقاء اجتهادها ليس عادلاً البتة، وهي لم تأخذ إلا القليل ممّا تستحق. كذلك اشتكت "السلطانة" من كثرة النزاعات مع الشركة المنتجة، والتي بسببها سافرت أوزيرلي إلى ألمانيا بحجّة خضوعها للعلاج النفسيّ. وبالرغم من إصابة مشاهدي المسلسل بالصدمة جرّاء قرار مريم أوزيرلي المفاجئ، وبرغم الجهود المستمرّة من جانب الشركة المنتجة لإقناعها بالعودة، إلا أنّها لم تقبل العودة، وفضّلت السّفر مع عائلتها وخطيبها "جان أتيش" إلى ألمانيا للعلاج من مرض "متلازمة الإرهاق"، وكانت بين الحين والآخر تكتب أخبارها لأصدقائها ومعجبيها على الإنستجرام. شاهد: شقاوة "السلطانة هويام" في الطفولة * ولدت مريم أوزرلي في يوم الجمعة 12 أغسطس 1983 وكشفت الصفحة الرسميّة لمسلسل "حريم السلطان" أنّ أوزيرلي ، تلقّت بعض العروض من شركة الإنتاج، وأبدت استعدادها للعودة، وفق شروط محدّدة.
أمّا شروط أوزيرلي لقبول العودة إلى المسلسل فهي كما ذكر موقع "سيدتي.نت":
1 العمل لمدّة 4 أيّام فقط في الأسبوع. 2 التمثيل في 20 حلقة فقط من المسلسل. 3 زيادة أجرها في الحلقة الواحدة ليكون 25 ألف يورو بدلاً من الأجر القديم الذي كان 12500 يورو في الحلقة (أي أنّها ضاعفت الأجر).
فإذا وافقت شركة "تيمس" المنتجة للمسلسل على تلك الشروط، فإن السلطانة ستعلن قبولها العودة إلى تركيا لاستكمال التصوير للموسم القادم، بعد النكسة التي أحدثها غيابها، والتي تبعها انخفاضاً ملحوظاً في نسبة مشاهد المسلسل.