صدّر خبر أوّل تصريح علنيّ للنجمة التركيّة مريم أوزيرلي، كتبته على صفحتها، في موقع التواصل الاجتماعيّ "تويتر" الصحف ووسائل الإعلام التركيّة. وقد جاء إثر سفرها المفاجئ إلى ألمانيا مساء 20 مايو الماضي، بعد صمت من قبلها، استمرّ أسبوعين كاملين. وجاء في رسالة أوزيرلي: إن شاء الله سأتمكّن من استعادة صحّتي وحيويّتي السّابقة، لأقف على قدمي، وأنا بأتمّ صحّة وعافية". ثمّ تابعت، في أوّل ردّ لها على كل ما كُتب ونُشر حولها: "أعتذر عن عدم كتابتي لكم في وقت سابق، لكنّني الآن فقط، ولأوّل مرّة، أشعر بأنّني على قيد الحياة، وبأنّني إنسانة، بعد تعرّضي في الأشهر الماضية لضغوطات نفسيّة وجسديّة لا توصف، جرّاء العمل اليوميّ الطويل والشاق". وأضافت أوزيرلي تقول: "مجرّد أنّني استطعت المشي والتنزّه وتنشّق الهواء النقيّ مع خطيبي جان، هو بالنسبة إليّ هديّة كبيرة وهبة عظيمة، لست بحاجة إلى أكثر من ذلك". ثمّ توجّهت إلى زملائها بالشكر، فقالت: "أنا أشكر زملائي وزميلاتي وأصدقائي والمتابعين لدوري في مسلسل "حريم السلطان"، وكلّ من حاول الاطمئنان على صحّتي بالهاتف أوالرسائل، إضافة إلى مساندتهم لي عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ، فضلاً عن الذين صلّوا من أجل سرعة شفائي؛ هؤلاء الذين أحببتهم وأحبّوني لقراري المفاجىء بالسفر والعلاج الذي بدأته فوراً مع أحد أشهر الأطباء النفسيين في برلين، وهناك أمل قريب بأن أعود وأقف على قدميّ، وأعيش حياتي كما أحبّ. وفي هذه المرحلة التواصل بالإنترنت ليس مهمّاً لي حاليّاً، بسبب حاجتي للراحة، لكنّني أقول لكم جميعاً: أشكركم كثيراً وجدّاً على دعمكم الدائم لي، وأنا قلبي مليء بالحبّ لكم، وأدعو الله أن يُبارككم ويحميكم، ولا تنسوا مواصلة الدعاء لي في صلواتكم حتّى أشفى تماماً، لأنّني بحاجة إلى كثير من الصلاة والصبر والتفهّم". وختمت أوزيرلي رسالتها بالقول: "أحبّكم جميعاً: مريم أوزيرلي برلين". خطيبها يردّ على اتّهام منتج "حريم السلطان" أوزيرلي بأنّها ماديّة: مريم أوزيرلي وخطيبها وبهذا الكلام الذي وصفته الصحافة التركيّة بالبيان الرسميّ لها، ردّت مريم أوزيرلي بذكاء واختصار على اتهام تيمور ساوجي منتج "حريم السلطان" لها بأنّها ماديّة، وأنّها سافرت بأمل الحصول على أجر أكبر، مثلما أكّدت ببيانها هذا أيضاً خروجها النهائيّ من مسلسل "حريم السلطان"، وأنّها لن تعود إليه مهما كانت العروض مغرية، خاصّةً بعد اتّهام المنتج تيمور ساوجي لها في مقابلة أجراها مع إحدى الصحف التركيّة. ولم يصمت خطيب السلطانة على اتّهام المنتج تيمور ساوجي لها، فانبرى قبل خطيبته للدفاع عن موقفها، وردّ في تصريح صحافيّ مضادّ بالقول: "خطيبتي مريم أوزيرلي ليست ماديّة، بل هي امرأة رومانسيّة. ولو خُيّرت بين الملايين وبين حديقة ورد، فستختار حديقة الورد؛ وهي اختارت راحة بالها وصحّتها على الثروة والأضواء، وكلّ ما نشر ضدّها من اتّهام لها بأنّها ماديّة مثير للاشمئزاز ومقزّز وغير لائق"، معلناً أنّه سيُسافر قريباً جدّاً لمساندة خطيبته والوقوف إلى جانبها. لم تُسافر إلى البحرين لقاء مليون دولار، فهل السلطانة هيام ماديّة؟ خلال وجود أسرة مسلسل "حريم السلطان" في البحرين للمشاركة في فعاليات سباق "الفورمولا 1″ الذي ترعاه إحدى الشركات الكبيرة، وقيام الملك البحريني بتكريم الفريق التركيّ، لم تكن مريم أوزيرلي برفقة زملائها في تلك الزيارة التي كشفت الصّحافة التركيّة أنّهم تقاضوا مقابل هذه الزيارة المفاجئة والسريعة التي لم يُعلن عنها سابقاً مليون دولار أمريكيّ، من دون أن تكون الزيارة رسميّة أو مجانيّة. وقد شارك في الرحلة خالد أرغنش الشهير بالسلطان سليمان، وأوكان يالبك الشهير بإبراهيم باشا، وسلمى أرغش الشهيرة بالسلطانة خديجة، ونور فاتح أوغلو الشهيرة بالسلطانة ناهد دوران، من دون زميلتهم مريم أوزيرلي التي اختارت أن تقضي هذه الإجازة القصيرة مع خطيبها جان. الحلقة 101 تدور أحداثها حول اختفاء السلطانة هيام الغامض من القصر: وقد أنهى فريق المسلسل، بعد زوال أمله في عودة بطلته الأولى مريم أوزيرلي، تصوير الحلقة 101 التي تدور أحداثها حول اختفاء السلطانة هيام من القصر، في الوقت الذي تنهال فيه ابنتها السلطانة مريم بالاتهامات يميناً وشمالاً، بسبب خوفها الشديد على حياة والدتها المحاطة بأعداء كثيرين، فيما تتوجّه شكوكها كلّها نحو أخيها الشقيق الأمير مصطفى، فماذا سيحدث في الحلقات الثلاث الأخيرة من الموسم الثالث؟ والدة فريحة ستتقاضى أجراً أعلى من السلطانة هيام ب 5500 دولار عن الحلقة في الأسبوع. وقد تسرّب إلى الصحافة التركيّة، من مصدر موثوق في شركة الإنتاج، أنّ الممثلة الكبيرة والموهوبة "وحيدة جوردوم" الشهيرة بوالدة فريحة في مسلسل "فريحة" قد أبدت موافقتها على المشاركة في الموسم الرابع من مسلسل "حريم السلطان"، وستتقاضى أجراً مقداره 40 ألف ليرة تركيّة عن الحلقة في الأسبوع، والفرق بين أجرها وأجر مريم أوزيرلي التي أدّت باقتدار دور السلطانة هيام 10 آلاف ليرة تركيّة، أي ما يوازي 5500 دولار أمريكيّ.