مهندسون وأكاديميون من الأردن ولبنان ومصر أعضاء في لجنة التحكيم العليا للجائزة غلوبال نيوز برس – جنيف
أعلنت جائزة الآغا خان للعمارة مؤخراً عن أعضاء لجنة التحكيم العليا للدورة الرابعة عشرة من الجائزة (2017-2019). ووفقاً لبيان رسمي صدر عن الجائزة، ستختار لجنة التحكيم العليا المكونة من تسعة أعضاء بشكل مستقل المشاريع الفائزة بالجائزة التي تبلغ مليون دولار أمريكي. وستجتمع اللجنة للمرة الأولى في شهركانون الثاني / يناير 2019 لاختيار قائمة مختصرة من ضمن مئات المشاريع المرشحة. وتتضمن لجنة التحكيم العليا لعام 2019 مجموعة من المهندسين المعماريين والانشائيين والمؤرخين والأكاديميين والخبراء الذين أسهموا في مجالات العمارة المختلفة. ومايميز لجنة التحكيم العليا لهذا العام، أنها تضم عددا كبيرا من الخبراء والمعماريين العرب، إذ تضم اللجنة أربعة مهندسين معماريين وأكاديميين من الأردن ولبنان ومصر من بين أعضاء لجنة التحكيم التسعة.
والمشاركين العرب الأربعة في لجنة التحكيم العليا للجائزة في دورتها لعام 2019 هم:
ميساء البطاينة، وهي مهندسة معمارية وصاحبة شركة ميسم للعمارة والهندسة، ولديها فروع في عَمان وأبو ظبي، كما أنها ناشطة في المبادرات الاجتماعية التي تشكل حافزاً لهندسة العمارة والتصميم الحضري. تم اعتبار السيدة ميساء البطاينة كمهندسة معمارية عربية رائدة في عام 2015، كما ترأست خلال مسيرتها الطويلة والمتميزة عدة فرق ذات اختصاصات متعددة ضمن مشاريع دولية وإقليمية واسعة النطاق في الولاياتالمتحدةالأمريكية، باكستان، قبرص، المملكة العربية السعودية، مصر، الإمارات العربية المتحدةوالأردن، وحصلت على العديد من الجوائز الإقليمية والدولية.
منى فواز، وهي أستاذة الدراسات الحضرية والتخطيط، ومنسقة درجة الماجستير في التخطيط الحضري والسياسة والتصميم، ومديرة برنامج العدالة الاجتماعية والمدينة في معهد عصام فارس للسياسة العامة في الجامعة الأميركية في بيروت. تشمل اهتمامات السيدة منى فواز العلمية أساليب جعل المدن أكثر شمولية. تشمل أبحاثها مجالات التاريخ المدني، علم التاريخ، العدالة الاجتماعية والمكانية والشكلية، القانون والملكية والفضاء، إضافة إلى ممارسة التخطيط والنظرية والتربية.ل
كريم إبراهيم، وهو مهندس معماري مصري وباحث مدني عمل في مشروع إعادة تأهيل القاهرة التاريخي التابع لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، إضافة إلى مشروع الدرب الأحمر، الذي يعتبر أحد أكثر برامج الإنعاش الحضري طموحاً في القاهرة. كما عمل كمدير تطوير رفيع المستوى في أحد أكبر مشاريع التطوير العقاري في القاهرة بين عامي 2010 و2017. ويشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي ل"شركة تكوين" المتكاملة لتنمية المجتمع، ومدير مشروع "إعادة اكتشاف أصول التراث الثقافي في إسنا"، الذي يهدف إلى إعادة تنشيط مركز المدينة بوصفها إحدى المدن التاريخية في صعيد مصر.
علي محمد ملكاوي، وهو أستاذ في كلية الدراسات العليا للتصميم في جامعة هارفارد، والمدير المؤسس لمركز هارفارد للمباني الخضراء والمدن، ومدير تصميم الطاقة والبيئة. تركز مشاريعه وجهوده على بناء المحاكاة والحفاظ على الطاقة والاستدامة. وقدم عدة استشارات في مشاريع كبرى، بما في ذلك المطارات وأبراج "السوبر" والمعامل الصناعية والمشاريع التجارية والسكنية. والأستاذ علي محمد ملكاوي حاصل على العديد من المنح والجوائز، ومن ضمنها نجمة العلوم الأردنية من ملك الأردن.
أما الأعضاء الخمسة الآخرين المشاركين في لجنة التحكيم العليا للجائزة في دورتها لعام 2019، فهم:
كواميه أنتوني أكروما – أمبيمكوسي أبيا، وهو فيلسوف أمريكي (أنجلو- غانياني)، منظّر ثقافي وروائي، تم منحه ميدالية العلوم الإنسانية الوطنية من قبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عام 2012. السير ديفيد تشيبرفيلد، وهو المسؤول والمسؤول عن مكتب ديفيد تشيبرفيلد لهندسة العمارة في لندن وبرلين. إليزابيث ديلير، وهي إحدى المؤسسين لشركة (ديلر سكوفيديو + رينفرو) في نيويورك. أدهم إلدم، وهو أستاذ التاريخ في جامعة بوغازيتشي في اسطنبول، وهو حاصل على منصب الرئيس الدولي في التاريخ التركي والعثماني من كلية فرنسا. نونديتا كوريا ميهروترا، وهي مهندسة معمارية تعمل كمديرة شركة آر. إم. إيه لهندسة العمارة التي تنشط في الهندوالولاياتالمتحدة.
وبمجرد قيام لجنة التحكيم العليا باختيار قائمة المشاريع المرشحة للجائزة، سيتم إخضاع هذه المشاريع لمراجعات دقيقة في الموقع من قبل خبراء مستقلين، معظمهم من المهندسين المعماريين، أو المتخصصين في مجال الحفظ، أو المخططين الحضريين أو المهندسين الإنشائيين. بعد ذلك ستجتمع لجنة التحكيم العليا للمرة الثانية في صيف عام 2019 لدراسة المراجعات في الموقع واختيار المشاريع الفائزة بالجائزة. تسعى الجائزة عادةً إلى الحصول على ترشيحات تمثل أوسع نطاق ممكن من التدخلات المعمارية. ومع ذلك ، رغم أن هذا المسعى يبدو واسعًا إلى حد كبير، إلا أن عملية الاختيار تركز على العمارة والمشاريع التي لا توفر احتياجات الناس المادية والاجتماعية والاقتصادية فحسب ، بل تتعداها لتشمل ايضاً قدرتها على التحفيز والاستجابة لتطلعاتهم الثقافية أيضاً. ويتم إيلاء اهتمام خاص لمخططات البناء التي تستخدم الموارد المحلية والتكنولوجيا المناسبة بطرق مبتكرة، ومشاريع يحتمل أن تكون مصدر الهام لجهود مماثلة في أماكن أخرى من العالم. تأسست جائزة الآغا خان للعمارة في عام 1977 في مدينة جنيف (سويسرا) من قبل سمو الآغا خان، رئيس شبكة الآغا خان للتنمية ورئيس اللجنة التوجيهية للجائزة، بهدف الاعتراف بالدور الأساسي للهندسة المعمارية في تحسين نوعية الحياة في المجتمعات الإسلامية سريعة التغير، أو المجتمعات التي يكون للمسلمين حضور لافت فيها. وتم منح الجوائز لمشاريع من مختلف أنحاء العالم، من فرنسا إلى الصين. وبلغ عدد المشاريع الفائزة بالجائزة منذ تاسيسها وحتى اليوم مائة وست عشرة جائزة، بينما تم توثيق أكثر من 9000 مشروع خلال عملية الترشيح. وتعتبر جائزة الآغا خان للعمارة جزء من صندوق الآغا خان للثقافة، الذي يتخذ من جنيف مقرا له، ويقوم بتنفيذ مجموعة واسعة من الأنشطة التي تهدف إلى الحفاظ على التراث المادي والثقافي للمجتمعات الإسلامية والترويج له.
يترأس سمو الآغا خان اللجنة التوجيهية للجائزة. بينما تضم قائمة الأعضاء الآخرين ضمن اللجنة التوجيهية للجائزة كل من: السير دايفيد اجايي: المسؤول عن اجايي وشركاه، لندن. محمد الأسد: مؤسس ورئيس مركز دراسات البيئة المبنية، عمان، الأردن. إمري آرولات: مؤسس شركة إمري آرولات للعمارة – EAA نيويورك، لندن، استانبول. فرانشيسكو باندارين: المستشار الخاص ل يونيسكو، فرنسا. حنيف كارا: مدير التصميم AKTII، لندن وبروفيسور لدى كلية الدراسات العليا بجامعة هارفارد، كامبريدج. عظيم نانجي: مستشار خاص، جامعة الآغا خان، نيروبي. ناصر رباط: أستاذ الآغا خان في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في كامبريدج. بريجيت شيم: شريكة مكتب شيم – سوتكليف للعمارة، تورنتو. مارينا تبسّم: المسؤول عن مارينا تبسّم أركيتكتس، دكّا. وفرخ درخشاني: الذي يشغل منصب مدير الجائزة.