أفادت وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، اليوم الاثنين 3 دجنبر، بأن صادرات منتوجات الصناعة التقليدية بلغت 665 مليون درهم متم أكتوبر 2018، مسجلة نموا بنسبة 18,4 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن الأغطية احتلت صدارة المنتوجات الأكثر طلبا بالخارج، حيث سجلت صادراتها ارتفاعا بنسبة 86 في المائة، تليها منتوجات الفخار- الأحجار، التي سجلت صادراتها نموا ب 61 في المائة، والحديد المطروق (51 في المائة).
وعلاوة على ذلك،يضيف المصدر ذاته، فقد تم تسجيل أداء جيد لكل من المنتوجات النحاسية (41 في المائة) والخشب (33 في المائة)، وصناعة الحلي (28 في المائة)، والمصنوعات النباتية ( 27 في المائة) ، وبنسبة أقل صادرات الزرابي 3 في المائة.
وأوضحت الوزارة، أنه من حيث رقم المعاملات عند التصدير، استأثرت منتوجات الفخار-الأحجار والملابس التقليدية والزرابي بنسبة 50 في المائة من رقم المعاملات، (أي 21 و15 و14 في المائة على التوالي)، مشيرة إلى أن أوروبا واصلت منحاها الإيجابي في استيراد منتوجات الصناعة التقليدية المغربية، وسجلت نموا بنسبة 15 في المائة مقارنة مع الأشهر العشرة الأولى من سنة 2017.
وأشارت إلى أن فرنسا حلت في مقدمة الدول الأوروبية بنسبة نمو تصل إلى 51 في المائة، تليها إيطاليا (41 في المائة)، فإسبانيا 16 في المائة، لافتة إلى أن باقي البلدان الأخرى سجلت نموا بمعدل 46 في المائة، ولاسيما الآسيوية منها، حيث تضاعفت واردات الصين من منتوجات الصناعة التقليدية المغربية 14 مرة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2017.
واستمر النمو الإيجابي لصادرات منتوجات الصناعة التقليدية المغربية لبلدان أخرى، لا سيما الولاياتالمتحدةالأمريكية والبلدان العربية ، بمعدلات نمو بلغت 32 و 17 في المائة على التوالي، في حين أظهرت كندا، من جانبها، تطورا إيجابيا ب15 في المائة.
وبخصوص مساهمة مختلف البلدان في رقم المعاملات عند التصدير، حافظت القارة الأوروبية على مرتبتها الأولى في قائمة زبناء منتوجات الصناعة التقليدية المغربية خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2018، تليها الدول العربية (31 في المائة) والولاياتالمتحدةالأمريكية، التي ربحت نقطتين وانتقلت إلى 24 في المائة مقابل 22 في المائة العام الماضي.
وعلاوة على ذلك، أشارت الوزارة إلى أن مدينة فاس سجلت تطورا هاما، بمعدل نمو بلغ 83 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2017، في حين حلت طنجة (77 في المائة) وأكادير (60 في المائة) في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي.
من جهتها ، يضيف المصدر ، سجلت الصادرات التي تمر عبر الدارالبيضاء ومراكش نموا بنسبة 33 و 32 في المائة على التوالي مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2017، مشيرا إلى أنه باستئثارهما بحصة تزيد عن 81 في المائة من رقم معاملات الصادرات خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2018، لا تزال مدينتا الدارالبيضاء ومراكش تمثلان المدينتين الرئيسيتين لتصدير منتوجات الصناعة التقليدية المغربية، مع تموقع مدينة الدارالبيضاء في الصدارة أمام المدينة الحمراء.