نشرت جماعة تاوريرت مساء اليوم الأربعاء 24 أكتوبر 2018 بيانا شديد اللهجة تندد فيه بالوضع الكارثي الذي أصبح عليه المستشفى الإقليمي بتاوريرت مؤخرا، والذي اعتبره المجلس الجماعي لتاوريرت لا يمس أبسط حقوق الإنسان المتمثلة في الحق في العلاج والرعاية ، واستمرار ضعف وتدني الخدمات المقدمة للمرتفقين، والتي لم تعد تبشر بالخير بعد التزايد الملحوظ في غياب وتعطيل التجهيزات الطبية الضرورية. وأضاف البيان أنه على الرغم من الجهود التي يبدلها المجلس الجماعي لتاوريرت التي تهدف إلى تطوير خدمات القطاع الصحي وتجويدها، بكل الطرق الممكنة بما فيها التنبيه في العديد من المناسبات لخطورة الوضع الصحي المزري الذي يعيشه ذات المستشفى . كما أضاف البيان أن هذه الظروف المزرية تنعكس على المرتفقين سلبا على أوضاعهم النفسية وعلى دويهم. وبالرغم من المراسلات والملتمسات الكثيرة وإثارة للوضع الصحي المزري بالمدينة عامة، في عديد من اللقاءات المباشرة مع مسؤول القطاع الصحي مركزيا وإقليميا، بالإضافة إلى مناقشته للمشاكل التي يتخبط فيها المستشفى على الخصوص وميدان الصحة عامة بتاوريرت، بحيث توجت بالمصادقة على تخصيص دعم مالي كمساهمة من المجلس الجماعي لتاوريرت في دوراته، من بعض الأجهزة الطبية الضرورية. ومن هذا وذاك أضاف البلاغ وبلهجة قوية أن المجلس يحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية للوزارة الوصية على القطاع الصحي في تردي الوضع الصحي واستمراره بالمدينة. كما طالب بتجهيز المستشفى الإقليمي بجميع الأجهزة الطبية الضرورية، والتعجيل بإخراج المستشفى الإقليمي الموعود به إلى حيز الوجود وفقا للمعايير الطبية والصحية المطلوبة، كما أضاف البيان استعداد المجلس الجماعي لتاوريرت باتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات التي يتطلبها الوضع الحالي دفاعا عن ساكنة تاوريرت وحقها في التطبيب والرعاية الصحية.