غربي تندرارة، على مقربة من الحدود الإدارية بين بني كيل وأولاد سيدي علي ذكرت مصادر مطلعة بحر الأسبوع الماضي أن نزاعا نشب بين مواطنين من قبيلتي أولاد سيدي علي، وبني كيل بمنطقة" خطيط أحم"، غربي تندرارة، على مقربة من الحدود الإدارية بين بني كيل وأولاد سيدي علي؛ على خلفية الترحال بالمنطقة قصد الرعي، استعملت خلاله الذخيرة الحية من قبل أحد أفراد أولاد سيدي علي؛ عقب صراع عنيف صوب على إثره طلقات نارية من بندقية صيد كانت بحوزته تجاه 03 أشخاص من فرقة" أولاد أحمد" قبيلة بني كيل، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة على مستوى أصابع يد أحدهم وصفت بالحرجة، بينما أصيب الاثنان الآخران على مستوى فخذيهما، ولولا تدخل أشخاص من كلا القبيلتين لتهدئة الوضع وفض النزاع، لعرف تطورات خطيرة تردف ذات المصادر.. وقد حضرت السلطة المحلية إلى عين المكان، في شخص قائد ودرك تاندرارة، وكذا مصلحة الدرك العلمية والتقنية من وجدة لمعاينة الحادث، ثم أحيل صاحب البندقية الذي قام بإطلاق النار على أنظار المحكمة العسكرية بالرباط، ثم استئنافية وجدة للنظر في القضية.. وفي هذا السياق، ليست هذه هي المرة الأولى التي تقع فيها اشتباكات ونزاعات على الأراضي السلالية بالمنطقة، حول الرعي، أو الحرث العشوائي، والترامي على أرض الغير، وصلت هذه الاشتباكات إلى استعمال الأسلحة النارية، سقط خلالها ضحايا.. وبالرغم من ذلك، لم تتوصل الجهات المختصة التي تتلقى مكاتبها شكايات، موضوع النزاع يتمحور فيها حول الترامي على الأراضي السلالية بين قبائل وفرق وأسر هذه المناطق إلى حلول ناجعة، نظرا للاستهتار بالمسؤولية من طرف السلطة المحلية، وكذا نواب الأر اضي السلالية، مما يسترعي تدخل الوزارة الوصية، ومجلس الوصاية المكلف بالأراضي السلالية؛ لوضع حد لهذا التسيب الذي قض مضاجع الساكنة، وذلك بتمليك هذه الأراضي لأصحابها