حلت يوم الأربعاء الضابطة القضائية للدرك الملكي، لغز جريمة ذبح فنان شعبي وإحراق جثته التي وقعت قرب سوق الأربعاء، وينتظر أن تكون مساطر الاستماع إلى المتهم، والذي لم يكن غير الصديق الحميم للضحية، على الوكيل العام للملك لدى استىنافية القنيطرة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر، في عدد الجمعة 19 يوليوز، أن الجاني اعترف بجريمة القتل، وأكد أن السبب وراء القتل هو الشذوذ الجنسي، وأضاف أنه كان يمارس الجنس مع الضحية، وأنه اعتاد ممارسة الشذوذ الجنسي مع الضحية، وفي يوم الواقعة وقع شنآن بينهما بعد رفض الطرف الثاني الاستجابة إلى رغبة الأول، قبل أن يتحول الأمر إلى عنف متبادل بسبب تطور الخلاف بينهما، حسم فيه المتهم الموقف لصالحه باستعمال سلاح أبيض، ليسقط الضحية مغمى عليه، ثم أضرم النار في جثته وردمها.