تعيش شواطئ السعيدية وراس الماء ...يوميا بعد صلاة التروايح إنزالا وإقبالا للعشرات من الزوار اغلبهم على مثن سيارات مختلفة ممن يتخدون من هذه الشواطئ فضاءات لممارسة نزواتهم في الهواء الطلق وأحيانا امام المواطنين دون حياء ولاخجل في غياب أي تحرك لمصالح الدرك الملكي او الشرطة التي تنشغل فقط بتنظيم حركة المرور . وحسب جولة قمنا بها أمس ليلا فان بعض الشواطئ المذكورة أضحت تتحول إلى مواخير يتم بها تنظيم سهرات رمضانية يتم خلالها تناول المخدرات والشيشة واستغلال القاصرات على نغمات الموسيقى سواء داخل بعض السيارات او بجانب بعض الغابات او ببعض المنازل والفيلات المتواجدة بالمنطقة.