قال السيد محمد ديب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، في كلمة ألقاها بمناسب حفل نهاية السنة الدراسية 2012 2013 ، إنه شرف عظيم لأطر التربية والتكوين بالجهة الشرقية، وهي تحتفل نهاية السنة وتكرم أبناء مدرسة النجاح المستقبل، أن يتزامن هذا الاحتفال مع الذكرى 14 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، وهي ذكرى تستقبلها أسرة التعليم والتكوين في الجهة الشرقية بفرح غامر لما يوليه جلالته لهذا القطاع من عناية خاصة، كما شكر السيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد على الخدمات الكبيرة التي يقدمها للحقل التربوي، وكذا كل مكونات المحيط الخارجي لهذا المجال الحيوي على المساهمة القيمة من أجل بلوغ الأهداف التي سطرتها الأكاديمية للرفع من جودة المنظومة التربوية، كما أبلغ تقديره وتنويهه لكل العاملين في الحقل التربوي بأكاديمية الجهة الشرقية على التنظيم المحكم لمراحل مختلف الامتحانات، وعلى الظروف الجيدة التي مرت بها استحقاقات الباكلوريا وعلى النتائج والمراتب المشرفة التي تم تحقيقها. وعرف هذا الحفل المشترك بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية ونيابة وجدة أنكاد، والذي يدخل في إطار تثمين مجهودات المتميزين وتحفيز التلاميذ المتفوقين وتشجيع الأندية النشيطة بالمؤسسات التعليمية على البذل والعطاء، توزيع 52 جائزة على كل مكونات الحياة المدرسية من حيث التحصيل الدراسي بكل الأسلاك التعليمية. وتضمن برنامج الحفل التكريمي للتلاميذ والتلميذات المتفوقين، والذي أشرف عليه السيد محمد مهيدية والي الجهة الشرقية بحضور رئيس الجماعة الحضرية ورئيس الحامية العسكرية بوجدة والمدير الجهوي لوزارة الصحة العمومية ورئيس جامعة محمد الأول ورؤساء النيابات بالجهة الشرقية والأطر التربوية بالجهة والعديد من رؤساء المصالح الخارجية وآباء وأولياء المكرمين ، بالإضافة إلى توزيع الجوائز عبر دفعات، توزيع حافلات النقل المدرسي من طرف السيد الوالي لفائدة مختلف نيا بات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية وعرض شريط خاص بعنوان الباكلوريا وراء الكواليس ، ليختتم بتلاوة برقية ولاء وإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وبحفل شاي على شرف الجميع. وثمن العديد من المدعوين لهذا الحفل، الذي نظمته الأكاديمية ونيابة وجدة أنكاد مساء يوم الجمعة 05 يوليوز بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية بوجدة تحت شعار جميعا من أجل مدرسة النجاح هذه المبادرة الحميدة التي تندرج في إطار دعم التميز وكذا تثمين جهود أسرة التربية والتكوين، وتقديرا لمساهمتها في صنع تفوق التلاميذ.