تكاد الخدمات الصحية في المركز الصحي بو معيز التابع للمستشفى الاقليمي ب سيدي سليمان أن تكون منعدمة، فبالرغم من توفر البنية التحتية مجسدة فيه لكن تبدو كهيكل بدون روح لا أدوية ولا خدمات ولا أطباء أمام معانات " المواطن المسكين" الذي يمكن أن يتحمل ألم المرض عن رضا بقضاء الله، ولكن لا يقبل مرارة المعاناة الناتجة عن سوء التدبير والانتظار الذي قد يدوم ساعات لفتح المركز الصحي حتى يأتي الطبيب او الممرضة. وفي زيارتنا للمركز الصحي بومعيز حوالي الساعة العاشرة صباحا التقينا بمواطن أمام المركز لنتوجه له بالسؤال مادا تنتظر ؟ فأجاب انتظر فتح هدا المركز الصحي الذي صار كأنه معلمة تاريخية من حيت السكون والجمود وعدم احترام الوقت القانوني ""يحلو فوكما بغاو ويسدو فوك ما بغاو " وغياب حد أدنى من شروط العلاج مما يجعل السكان وبشكل يومي أمام معاناة لاحدود لها وخاصة أمام صمت المسولين ل هدا التسيب واللامبالاة وأضاف ضرورة شراء بعض الأدوية من المركز الصحي صار أمرا محتوم فمثل هذا النوع من المعانات يغضب المرضى الذين لا حول لهم ولا قدرة على ولوج المصحات الخاص ليبقى السؤال ما هو دور نظام المساعدة الطبية راميد؟ وما هي الخدمات التي من الممكن أن تقدمها مثل هده المراكز الصحية للمواطنين غير التذمر والمعاناة وعدم احترام مواعيد العمل