التفاصيل الكاملة لانفجار مكتب جريدة الجسور بوجدة: ومدير الجريدة يعتبر العمل من فعل فاعل
دمار وخراب شامل، وقف عليه موقع الرادار صبيحة هذا اليوم الذي طال مبنى مكتب مدير الجسورالمتواجد بشارع الوحدة بالقرب من باب الغربي، من جراء الحريق أو بالأحرى الانفجار الذي هزأركان المكتب المذكورزوال يوم أمس الجمعة 28 يونيو الجاري مباشرة بعد صلاة الجمعة، لأسباب تبقى مجهولة وحدها الأبحاث والتحريات التي باشرتها الجهات المعنية وحدها لتحديد ومعرفة الأسباب والدواعي التي كانت وراء هذا العمل الذي اعتبره مدير الجريدة مدبرا مستشهدا بذلك بالظروف والملابسات التي سبقته، حيث أكد أنه تلقى تهديدات من قبل من طرف مجهولين يتوعدونه بأشر انتقام. وتعود تفاصيل الحادث كما جاء على لسان مدير جريدة الجسور، حينما عاد صهره البالغ من العمر حوالي 40 سنة من المسجد رفقة إحدى السيدات التي كانت تقصد مقر الجريدة بغاية رفع تظلماتها من جراء الاعتداء على بنتها واغتصابها من طرف أحد الأشخاص، وبمجرد وصول صهره إلى باب المكتب تفاجأ بوجود باب المكتب مفتوحا، دون أن يرى ويشعر أنه تمة وجود نيران مشتعلة، ولحظة دفع الباب للولوج إلى الداخل ، حدث ما لم يكن في الحسبان، انفجار قوي يهز أركان المكتب تحولت معه محتوياته إلى فتات كما هو الشأن بالنسبة لسقف المكتب المشكل من مادة الجبس، إضافة إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة في الجدران تمثلت في التصدعات والشقوق العميقة التي أدت إلى انهيار جدارالواجهة الأساسية للمكتب التي تطايرت نافذته لمسافة طويلة ألحقت أضرارا مادية لبعض السيارات التي كانت مركونة بالقرب من مكان الحادث، ومن جهة أخرى أفاد متحدثنا أن بعض الشهود أكدوا له أنهم عاينوا شابين يهربان عبر سطح العمارة خمس دقائق قبل وقوع الحادث عوامل كلها جعلت مدير الجريدة يستبعد أن يكون الحادث عرضيا. أسئلة رفعناها إلى المسؤول على تدبير وتسيير العمارة التي شهدت الحادث حيث رفض أن يعطينا أي توضيح بهذا الخصوص مكتفيا بقوله أن المصالح المختصة وحدها التي بإمكانها تحديد ومعرفة أسباب الواقعة، دون أن يغفل هذا الأخير كون مدير الجريدة على خلاف مع صاحبة العمارة التي تطالبه بإفراغ المحل. وفي سياق آخر رفضت المصالح الأمنية إعطاء أي توضيح بهذا الخصوص بحجة سرية البحث. وجدير ذكره فقد تم حمل ال شخص المصاب في وضع صحي حرج نحو مستعجلات الفارابي بعد إصابته بحروق بليغة من الدرجة الثانية في أنحاء متفرقة من جسده.