بعد احتجاج سيارات الأجرة الكبيرة يوم الأربعاء 21 فبراير 2018 بمراكش ضد غلاء اسعار المحروقات ، قرر سائقو سيارات الأجرة الكبيرة بالحوز ايضا الدخول في محطة نضالية متمثلة في تنظيم وقفة احتجاجية دعا لها المكتب الإقليمي لمهنيي سيارة الأجرة الكبيرة بإقليمالحوز المنضوي تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب تشارك فيها جميع سيارات الأجرة بإقليمالحوز بأيت أورير : يوم الأربعاء 28 فبراير 2018. من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الثانية زوالا، أمام مقر باشوية أين أورير قابلة للتمديد، وركن سيارات الأجرة على مستوى شارع الحسن الثاني، احتجاجا على : ارتفاع أسعار المحروقات بوثيرة صاروخية؛ حيث يطالب المعنيون بتفعيل الدعم المخصص "للكازوال"المهني ؛ دون أن يمس هذا الإجراء بالقدرة الشرائية للمهنيين. – تأهيل محطات وقوف سيارات الأجرة الكبيرة طبقا للمعايير الجاري بها العمل على صعيد البلديات والجماعات الترابية بالإقليم. – سنّ قانون جديد منظّم للمهنة . – الرفض القاطع للزيادة في أسعار ركوب الزبناء. -عدم التزام السلطات المحلية بجميع دوائر الإقليم وفشلها الذريع في تطبيق تعليمات السيد العامل بالنسبة لتنظيم قطاع النقل و المحاربة الجادة للنقل السري و الزيادة في عدد الركاب بالنسبة لجميع أصناف النقل العمومي للمسافرين. – نهج تطبيق سياسة غض النظر عن المخالفين لفصول مدونة السير ( 52/05 ) و الظهير الشريف 1.63 المنظم لقطاع النقل العمومي للمسافرين عبر الطرق. وأكد السيد عادل موعاد الكاتب الإقليمي لسائقي سيارات الأجرة الكبيرة بإقليمالحوزأن خروج المهنيين إلى الاحتجاج في تنسيق نقابي ليس وسيلة للي الذراع بل هو اضطرار بعدما وصلوا إلى الباب المسدود بسبب تراكم المشاكل وفقدان المنجزات المحققة سالفا، كما أن المهنيين اليوم بإقليمالحوز يعيشون بين مطرقة " الروسيطة"، وسندان المدونة والكازوال و المأذونية وغياب التغطية الصحية، كما تم التأكيد أن شيئا لم يتغير بعد شهر ونصف من لقاء السيد عامل إقليمالحوز مما يوضح أن منهجية التواصل طالها خلل ما. وفي نفس السياق أكد تحيز غير مبرر وضدا على القانون لبعض المسؤولين بمنطقة تمصلوحت إلى أصحاب النقل المزدوج في مقابل التضييق على سيارات الأجرة الكبيرة ، وكذا عدم التجاوب مع قرارات السيد العامل . رضوان الرمتي