للتخفيف من الآثار السلبية لموجة التساقطات الثلجية والمطرية الكثيفة والانخفاض الحاد في درجات الحرارة التي يعرفها إقليمأزيلال، وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية باتخاذ جميع الإجراءات لفك العزلة عن المناطق المتضررة وتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين بها عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية والبشرية لتخفيف العبء عن ساكنة المناطق المعنية بأزيلال في مواجهة التداعيات الناجمة عن التقلبات المناخية وسوء الأحوال الجوية..، فإن 10309 عائلة معنية بالإستفادة بعدد من الجماعات بإقليمأزيلال من توزيع المواد الغذائية والأغطية، في الفترة الممتدة من 10 الى 16 من الشهر الحالي.. وحسب المعطيات الرسمية، ستهم مساعدات وزارة الداخلية التي تندرج في إطار تقديم الدعم والمساعدة وفك العزلة، ساكنة جماعة زاوية أحنصال بدائرة ازيلال، حيث ستستفيد 2335 عائلة من المساعدات، سيتم توزيعها يومي 15 و 16 فبراير 2018 بنقاط ," إسم السوق، مركز زاوية احنصال وأوجا أيت عبدي". وقد وزعت هذه المساعدات من الاغطية والمواد الغذائية بدائرة واويزغت جماعات " تيلوكيت، أيتمازيغ، تباروشتوتيفرت نايت حمزة"، استفاد منها ما مجموعه 4816 عائلة، تم تسليمها للمستفيدين أيام 11/12/13 من الشهر الجاري بنقاط, "مركز تيلوكيت، دوار إمينوارك، دوار تينزومار، مركز تباروشت ومركز تيفرت نايت حمزة". فضلا عن العمليات التي تمت برا بنقل المساعدات على متن شاحنات، وعلى الرغم من التكلفة المرتفعة للعمليات الجوية، فإن حصيلة العمليات التي تمت جوا بمروحيات تابعة للقوات المسلحة الملكية لفك العزلة عن الدواوير المعزولة والصعبة الولوج إليها برا في فصل الشتاء، بلغت 6 تدخلات تمت على مدى أربعة أيام 10/12/13/14 من الشهر الجاري، وزعت بتراب جماعة زاوية أحنصال بدواري " تيناتامينوزركان"، استفاد منها ما مجموعه 610 عائلة. كما ستستفيد جماعتي ايت امحمدوأيت بلال في إطار مساهمات المكتب الشريف للفوسفاط بمساعدات مماثلة، مواد غذائية وأغطية، سيتم توزيعها يومي 15/16 فبراير الجاري، بنقاط " سوق نوزدير، دوار تاكست ودوار أيت علي أوحساين" يستفيد منها ما مجموعه 2000 عائلة. وموازاة مع ذلك، وزعت يوم 11 فبراير 2018 مساهمات الهلال الأحمر المغربي من المواد الغذائية والأغطية بتراب جماعة أيت عباس بدائرة أزيلال، همت 548 عائلة سلمت بدواوير " أنلاتف، مركز سكاط ومركز إكمير. وتنضاف هذه المساعدات الى باقي العمليات السابقة التي أشرفت عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتنسيق مع السلطات الإقليمية، وإيصال أطنان من الأغطية والمواد الغذائية لفائدة آلاف الأسر بمناطق عديدة بتراب الإقليم. عمليات انسانية واسعة النطاق استقبلتها الساكنة بالفرح والسرور، و تمت في ظروف جيدة بمجهودات السلطات الإقليمية والمحلية والمصالح الأمنية والعسكرية وباقي الشركاء، تكريسا لقيم التكافل الاجتماعي والدور الإنساني من وراء مثل هذه المبادرات وإشاعتها لدى كافة شرائح المجتمع.