عبد المجيد رشيدي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وتحت شعار «الفن يجمعنا» ، تنظم الفنانة التشكيلية « نعيمة السبتي »، معرضا للفن التشكيلي بمدينة مونبلييه بفرنسا من 8 مارس إلى 8 أبريل يضم كوكبة من رواد الفن التشكيلي المغربي والعربي والأجنبي من مختلف الأعمار. وبحسب منظمة المعرض الفنانة « نعيمة السبتي » فإن «الأعمال المشاركة ستعكس رؤية واضحة لفكرة المعرض، الذي سيجمع الخيال والإبداع في آن واحد، فما تفتقده الحركة التشكيلية حاليا هو الإبداع الإنساني، بعد أن غلب عليها الأنانية، وهي رؤية صعبة، فدور الفنان أن يخرج الواقع غير الملموس، وتحويل الواقع الأليم إلى واقع ذى رؤية خيالية جميلة». كما أوضحت السبتي أن «فكرة الخيال تظم عبقاً لحياة الفنان وإرثاً لتاريخه الفني ومستقبلاً لطموحه وأفكاره، ومزيج الحياة والتاريخ والمستقبل يجعل الخيال واقعا للحياة ورؤية للإبداع والتميز، فالخيال هو منبع للواقع، وخيال الفنان هو الإبداع وهو واحة الفن والحياة». وعن المشاركة العربية بالمعرض، أوضحت «السبتي» أنه يعمل على إثراء الحركة التشكيلية من خلال المحاكاة وتقريب وتبادل وجهات النظر والأطروحات الثقافية التي تؤكد الهوية العربية». وذكرت أن من بين رواد الفن التشكيلي المغربي والعربي الذين سيشاركوا بالملتقى الفنانين نعيمة السبتي ، ميساء مصطفى ، مصطفى العماري ،رشيدة جنايني ،فتيحة بلعزة، أحمد بويدي ، نعيمة حسون ، أحمد الهواري ، خديجة الزياتي، سمية رشيد، بوشرى الزياتي ، كوثر الجنوي ،سهام الجوهاري ، سعاد دحاني ، نادية سقلي ،ميلاني بوثونيت ، سعيد البوسلامي ، حسن شبوخ ،سعاد علوي غزوي، سليمان قويدري ،فاطمة الزهراء كريم ،مصطفى العماري ،نادية الصقلي ،سومية رشيد دنيا المغارتي ، حميد نجاح ،أمال الناجي . وعن سؤالنا عن تأثير الفن على حياتها الشخصية قالت إبنة مدينة قلعة السراغنة , حبي للفن كان له تأثيرعلى كافة جوانب حياتي حتى على حياتي الشخصية وأولادي ومنزلي الذي كان يمتلئ باللوحات المعلقة على جدرانه ، ويوجد فيه كراسات قيمة عن الفن فالفن في ديمومة مستمرة ومشاركتنا وتنظيمنا للمعارض هو استمرار للحياة وتأكيد على أهمية الفن في محاكاة الواقع الذي نعيشه ، بالإضافة إلى ذلك كان لعشقي للفن تأثير على تربية أولادي فكنت دائماً أنمي الحس الفني لديهم ورؤيتهم للأشياء المحيطة وكيفية التعاطي معها ,فتعويد الطفل على الرؤية السليمة منذ الصغر يطلق الإبداع والخيال لديه ، كما عملت على تنمية حس الملاحظة لدى أبنائي. وختمت حديثها معنا بالقول: أتقدم بجزيل الشكر إلى السيد محمد بن الصغير رئيس « جمعية نجمة للتضامن » بفرنسا على تعاونه معنا ومساعدته لنا في تنظيم مختلف المعارض الفنية والثقافية بدولة فرنسا ، كما أشكر السيد سميرالسايح والسيدة أنيسة عياد على مجهوداتهما الجبارة في تنظيم هذا المعرض ,وأتمنى من الجهات المعنية مساعدة الفنانين التشكيليين ومنحهم تأشيرات الدخول إلى فرنسا لعرض أعمالهم القيمة ,وكذلك الاهتمام بالفن التشكيلي ,لأنه هو الذي يرتقي بالمجتمع ويساعد على الإبداع والابتكار بكل المجالات فتربية الحس الجمالي ينعكس على المجتمع فنياً وإنسانيا وسلوكياً .