نظمت جمعية بصمات للفنون الجميلة سلسلة من المعارض الجماعية شهري أبريل الماضي وماي الجاري، و ذلك بهدف المساهمة في نشر الثقافة البصرية و تقريب الفنون التشكيلية من الجمهور الواسع وكذا التعريف بالاتجاهات التشكيلية و الفنانين التشكيليين. بعد نهاية معرض ألوان الطيف الذي نظمته الجمعية برواق ابن خلدون ،عقب ذلك مجموعة متتالية من المعارض بمدينة الدارالبيضاء . نظمت الجمعية بتنسيق مع مقاطعة سيدي بليوط معرضا تشكيليا جماعيا تحت عنوان " لمسات افريقية " بمشاركة ثلة من الفنانين التشكيليين من مختلف الاتجاهات و المدارس و ذلك من 18 الى غاية 23 أبريل الماضي، برواق المركب الثقافي سيدي بليوط .و كان ذلك في اطار مهرجان ربيع سيدي بليوط المنظم من طرف مجلس مقاطعة سيدي بليوط، تحت شعار :" المغرب و افريقيا : ثقافة تراث شراكة افاق ، و ذللك احتفالا بعودة المغرب للاتحاد الافريقي." يندرج هذا المعرض ضمن سلسلة من المعارض الموضوعاتية التي تنظمها الجمعية مسايرة للأحداث الوطنية ،و التي تبرز مدى انخراط الفنانين بصفة عامة و الفنانين التشكيليين بصفة خاصة في القضايا الوطنية بكل حب و طواعية. ضم المعرض مجموعة من اللوحات التي تجمع بين الفن التصويري و التجريدي ،حيت أنجز كل فنان أعمالا خاصة بالمناسبة وفقا لرؤى جمالية تستحضر الموروث الثقافي الافريقي مستخدما الالوان الساخنة والأشكال و المواد المختلفة و الرموز المتنوعة التي تحيلنا على التقاليد الافريقية العريقة و تخلد بصمات متميزة ستنقش في التاريخ الحاضر و المستقبل. المشاركون في معرض " لمسات افريقية " : بشرى الازهر رقيية بيلا بشرى الزياتي كريم تابت سعيد مسك رشيد زيزي عبد الحق سليم عبد الله فنينو مسلم سعيد يحيى المعزوز زكرياء ليتيم نجيب الوردي مصطفى العماري أحمد بويديو ابراهيم كنس. كما نظمت الجمعية بشراكة مع مجلس عمالة الدارالبيضاء الملتقى الوطني الثاني للفنون التشكيلية لمدينة الدارالبيضاء تحت شعار" فنان في كل بيت " من 25 ابريل الى 4 ماي 2017 ، و الذي عرف مشاركة 63 فنانا بين المحترفين و الهواة و الطلبة و نظم بمجموعة من القاعات : المركب الثقافي سيدي بليوط و المديرية الجهوية للثقافة بالدارالبيضاء و دار الثقافة المدينة القديمة و فضاء تكوين الجمعيات في تقنيات التواصل . يشكل الملتقى رغبة حقيقية في ابراز القدرات الابداعية لمجموعة من خريجي مدارس و معاهد الفنون الجميلة،و ثلة من الفنانين العصاميين و الفطريين و كذا الموهوبين من الشباب و الاطفال بالإضافة الى الفنانين المحترفين المرموقين الذين انخرطوا و شاركوا بكل طواعية بعرض اعمالهم. يعتبر الملتقى جسر للتلاقي و التواصل و التبادل مع الجمهور الواسع بصفة عامة و المهتمين بالحقل التشكيلي بصفة خاصة.كما نامل ان يساهم في ارساء دعائم الثقافة البصرية و الرقي بالتذوق و الحس الفني لدى عامة الناس. تضمن برنامج الملتقى بالإضافة الى المعارض من بينها معرض خاص للأطفال شارك فيه 84 طفلا مجموعة من الورشات بكل من دار الطالبة سيدي عثمان مولاي رشيد و دار الثقافة المدينة القديمة و دار الشباب سيدي عثمان و فضاء تكوين الجمعيات في تقنيات التواصل و المركب الثقافي كمال الزبدي ، و قد اشرف على تاطيرها الفنانون : محمد بكور، اسماعيل تيرسي ، رقية بيلا ، عبد المالك باتومي، فؤاد خيورو احمد بويدي. و استفاد منها ازيد من 100 طفل. حيت استفدوا من ابجديات الفن التشكيلي و بعض التقنيات الخاصة به. و ستظل هذه التجربة التي لم تخرج الى حيز الوجود الا بعد عناء و جهد كبير، خطوة ثانية تدفعنا الى التفكير و الاعداد الى الدورة الثالثة برؤى جديدة تبقى وفية لشعار الملتقى " فنان في كل بيت" و تشمل اروقة اخرى و خصوصا بالمناطق الشعبية. و تعطي الفرصة للمزيد من المبدعين العصاميين و الشباب و الاطفال من اجل ابراز اعمالهم. كما نظمت جمعية بصمات للفنون الجميلة بمعزل عن الملتقى معرضا جماعيا للفن الحركي تحت عنوان " حركية " بشراكة فعالة مع مؤسسة مسجد الحسن الثاني برواق الخزانة الوسائطية من 4 ماي 2017 الى غاية 20 منه. يجسد المعرض من خلال اللوحات أحاسيس الفنانين و تعابيرهم اللونية و لمساتهم و لطخاتهم و ضرباتهم الفنية المنبثقة من الاحساس و التفكير و التجارب الطويلة ، حيث سيغيب التصوير و سيطلق العنان للفرشاة من اجل التعبير و استثمار الحركات و ادماج الالوان بكل تلقائية و عفوية. شارك في المعرض 19 فنانا و هم :الدريسية اودبدن، محمد بكور ، احمد بويدي ، نور الدين بومعزة ، كارمن دنكا ، محمد كريم العافية ،عبد الله افنينو، بهيجة فروسي ،عبد الرحمان الحناوي ، دناء هدروجي ، احمد حيزون ، سعيد مسك ، نجاة مفيد ، سعيد مسلم ،نادية الصقلي ، كريم تابت ، اسماعيل تيرسي ، بشرى الزياتي ، رشيد زيزي.