تستمر احتجاجات الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة؛ عبر القيام بمجموعة من الأشكال الاحتجاجية، رافقتها مقاطعة شاملة للدراسة مدة أسبوع؛ مع إيقاف جميع الأنشطة داخل المركز، وكذا عدم تهييء الوضعيات المهنية، وذلك بسبب ما اعتبروه "تماديا غير مبرر في سياسة التماطل والتسويف والتأخر في صرف الأجور الشهرية؛ منذ يناير الماضي من قبل الإدارة". وأورد المحتجون في بلاغهم أن الخطوة "جاءت كرد فعل طبيعي على التمادي المفرط في الوعود الكاذبة، وسياسة اللعب على وتر الوقت، وذلك من أجل رد الاعتبار، والحصول على المستحقات المالية في آجالها القانونية". وندد الأساتذة المتدربون ب "سياسة المماطلة التي ينهجها المسؤولون، وكذا تصرف أحد الأساتذة الذي تلفظ بكلام لا أخلاقي في حق زملائه المتدربين، وضد أسلوب الترهيب والتخويف بالإقتطاع الذي تنهجه إدارة المركز، والتهديدات التي طالت مجموعة من الأساتذة المتدربين".. كما أعلنوا عزمهم الدخول في أشكال نضالية أكثر تصعيدا؛ مع العمل على خلق تنسيقية وطنية لتفعيل النضال المشترك؛ بصما على أشكال نضالية وطنية ودائما وفق تعبير الغاضبين