اثار إحراق علم القاعدة من طرف ناشطات فيمن، امس الاربعاء بباريس، ردود فعل متباينة على الفيس بوك، حيث اعتبر البعض ان ذلك يعد مسا باسم الجلالة وباسم الرسول محمد، إلا ان الناشطات قلن انهن احرقن علم السلفيين المتشددين وليس لذلك علاقة باسم الله ولا باسم رسوله. وقد أقدمت ثلاث ناشطات من حركة "فيمن" (نساء عاريات) امس الأربعاء على إحراق العلم السلفي أمام مسجد باريس الكبير بالعاصمة الفرنسية.
وأعلنت الفتيات الثلاث أنهن قمن بذلك للتعبير عن تضامنهم مع ناشطة تونسية تنتمي للحركة (فيمن) ولشجب انتهاكات حقوق الإنسان ضد المرأة في الدول العربية والإسلامية.
وقامت الشابات الثلاث (فرنسيتان وتونسية)، بإشعال النار في الراية السوداء التي تحمل "الشهادتين" والتي تعد علم السلفيين أمام المسجد الكبير، الواقع بقلب العاصمة الفرنسية، في حين قام أفراد أمن المسجد بمحاولة إبعادهن.
وكتبت الناشطات الثلاث على أجسادهن شعارات "الإسلاميون العرب ضد المرأة"، "الحرية للنساء"، "اللعنة على أخلاقك".
وقالت إينا شيفتشينكو، إحدي مؤسسات الحركة النسائية، والتي شاركت في الواقعة التي لم تستغرق سوى دقائق في تصريحات لها ، أنهن ترغبن في استنكار "التطرف الديني"، موضحة أن مسجد باريس الكبير يعد رمزا للدين الإسلامي.
وأكدت تضامن حركتها مع الناشطة التونسية أمينة تيلر (التي تنتمي للحركة) التي طالب السلفيون بتونس برجمها.