قال وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة في تصريح صحفي على هامش القمة ال30 لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية، إن موقف الاتحاد الإفريقي من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية واضح ويؤكد الدعم الكامل للجهود الأممية بهذا الشأن. وقال بوريطة "إن القمة جددت التأكيد على صلاحية القرار الذي تم اعتماده في القمة الافريقية السابقة خلال شهر يولويز الماضي. وأوضح رئيس المفوضية أن هذا القرار يبقى ساري المفعول". هذا القرار للتذكير، يضيف بوريطة، يدعو "الاتحاد الافريقي لدعم جهود اامم المتحدة لأيجاد حل سياسي للقضية، وهذا القرار يؤكد إذن اولوية الاممالمتحدة ويؤكد على الحل عبر المفاوضات دون النص على أية آلية أو مخطط ودون الإشارة إلى أي مقترح تسوية متجاوز ومرفوض من المجموعة الدولية". وكان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي محمد قد أكد، أن القرار رقم 653 المتخذ خلال القمة ال29 للاتحاد المنعقدة في يوليوز 2017 بأديس أبابا، والمتعلق بقضية الصحراء، "لايزال ساري المفعول، ولا يزال يشكل المرجع". وجاء توضيح فاكي محمد في ختام أشغال القمة ال30 للإتحاد الافريقي، التي عقدت يومي 28 و29 يناير الجاري بالعاصمة الإثيوبية، مشددا على أن القرار رقم 653 "لا يزال ساري المفعول ولا يزال يشكل المرجع". يذكر أن هذا القرار أشاد بتعيين السيد هورست كوهلر مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء. ويدعو القرار الاتحاد الإفريقي ومفوضية المنظمة الإفريقية إلى دعم جهود الأممالمتحدة الهادفة لإيجاد حل توافقي ونهائي لقضية الصحراء. ولا يشير القرار المذكور إلى أي دور أو مشاركة للاتحاد الإفريقي في هذه الجهود. كما أنه "لايشكل مرجعا لأي مخطط متجاوز أو صيغة تسوية لم تعد صالحة أو مبدأ مسخر".