مراسل صحافي جريدة الجسور و عضو لجنة إعلام المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين
غدا الخميس 04 أبريل 2013 سيحل الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند لأول مرة بالرباط العاصمة وسيلقي خطابا رسميا بالبرلمان ومن أجل تزييف الصورة الحقيقية للبلاد وإعطاء صورة أفضل عن الأوضاع بالمغرب خاصة في الجانب الإجتماعي وتحديدا بطالة الأطرالعليا المجازة و التي تواصل نضالاتها لأكترمن سنتين بالرباط من أجل الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية .
فاليوم الأربعاء عرفت العاصمة الرباط حالة تأهب قصوى لرجال الأمن مع سد جميع المنافذ المؤدية للبرلمان ونشرالقوات الأمنية من قوات التدخل السريع والقوات المساعدة و رجال أمن الدراجات النارية و البوليس السري وسيارات الأمن الوطني ومسؤولين أمنيين كبار في حالة اسنفار أمني وقد جندت هذه القوات الأمنية لمنع معطلي التنسيق الميداني للمجازين المعطلين (المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين والإتحاد الوطني لتنسيقيات المجازين المعطلين) وإجهاض مسيراتهم السلمية وعرف الشكل النضالي إضطهاد المعطلين وشل حركيتهم والتدخل لتعنيفهم مع نهج سياسة الإعتقال لكن صمود المناضلين الذين أبانوا عن نضج نضالهم مع مر السنوات مع إستعمال استراتيجية تغيير المواقع مع سرعة التجمع.
وقد جاء هذا الشكل النضالي كإحراج للمسؤولين ومن أجل التأكيد على التشبت بالمطلب الشرعي الذي هو الحق في الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية السلم العاشر و درءا للتهميش الممنهج من طرف حكومة بنكيران للأطر المجازة المتواجدة بالعاصمة الرباط لأزيد من سنتين من أجل الوظيفة.