نفذ العشرات من دوار لمريس والزاوية حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم الإثنين 4 أبريل الجاري وقفة احتجاجية على مشارف الحدود الجزائرية المغربية بالقرب من دوار الزاوية سيدي الهبري بمشارف واد كيس ناحية أحفير بإقليم بركان . احتجاج جاء بعد إصابة أحد ساكنة دوار لمريس برصاصة من طرف دورية لحرس الحدود من القوات المسلحة حوالي الساعة الثالثة صباحا من نفس اليوم أصابته على مستوى رجله اليسرى . وضعية استدعت نقله من طرف سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية إلى الميستشفى الولائي بمدينة وجدة من أجل تلقي العلاجات الأولية . هذا وحظرت إلى عين المكان مختلف الأجهزة الأمنية ومنها مصلحة الجمارك التي فتحت تحقيقا في القضية . الضحية جمال هبور المزداد سنة 1977 متزوج وأب لطفل كان يتواجد بمكان الإعتداء من أجل سقي أرض فلاحية على حد إفادة والده للجريدة حين اصطدم على حد قوله بالدورية التي وجه أحد عناصرها طلقة نارية إلى ابنه بعد أن كان قد أطلق رصاصة بالهواء . بالنسبة لإفادات المحتجين فإنه منذ قدوم المسؤول الجديد على الجيش بالمنطقة وهم يعانون الإصطدامات في نظرهم تصل إلى حدود الإخبار عند إنزال ماشيتهم من أجل الشرب بوادي كيس ز في نفس الوقت طالبوا بإيجاد حلول مناسبة خاصة وأنهم يعملون بأراضي فلاحية على الشريط الحدودي تحتم العمل كثيرا بالليل من أجل السقي . مضايقات في نظرهم من طرف المسؤول المذكور لا تستثني الفلاحين والكسابين ومستعملي القصب بالوادي . وقفة احتجاجية استمرت إلى غاية الساعة الحادية عشرة والربع حيث انتقل المحتجون إلى دوار لمريس أين نفدوا وقفة ثانية انتهت بتدخل رئيس الدائرة