بيان: النقابة الوطنية للتعليم/CDT: تحيي الشغيلة التعليمية على المواظبة العالية التي تتجاوز 99.98% تطالب بنشر لوائح المفسدين الحقيقيين في قطاع التعليم وفي باقي القطاعات. في إطار مواكبة المكتب الوطني للتطورات التي يعرفها قطاع التربية والتعليم، وبعد إطلاعه على أبعاد وخلفيات عملية التشهير التي طالت نساء ورجال التعليم، بنشر أسماء المتغيبين وهو خرق قانوني وإساءة معنوية لموظفي الدولة والحط من كرامتهم وتبخيس مهنة التربية والتعليم، والسعي لفصل المدرس عن المجتمع فإنه : * يحيي الشغيلة التعليمية على المواظبة العالية التي تتجاوز بكثير 99.98%، ويعبر عن اعتزازه بذلك. * يدين بشدة ما أقدمت عليه وزارة التربية الوطنية بنشر أسماء المتغيبين الذين لا يشكلون سوى نسبة 0.02% وجلهم تغيبوا لأسباب موضوعية مبررة مرتبطة بالمرض، ورخص الولادة بالنسبة للنساء. * يعتبر أن هذا الإجراء يندرج ضمن استراتيجية التفكيك الكلي للمدرسة العمومية. ويؤكد مجددا أن الإصلاح يتطلب تشجيع الشغيلة التعليمية وتحفيزها ماديا ومعنويا، واحترام كرامتها وحقوقها عوض التشهير بها. * يؤكد أن اعتماد استراتيجية وطنية جديدة للتكوين مدخل من المداخل المركزية والحاسمة في إصلاح التربية والتعليم بالمغرب ورد الاعتبار للمدرسة العمومية وأن كل الإجراءات والتدابير التقنية والارتجالية والمسيئة لكرامة نساء ورجال التربية والتعليم لا يمكنها إلا أن تكرس وتعمق الأزمة… * يطالب بنشر لوائح المفسدين الحقيقيين في قطاع التعليم وفي باقي القطاعات، لوائح الموظفين الأشباح، لوائح الأقسام بدون أساتذة، لوائح تلاميذ القرى بدون نقل مدرسي وبدون مطاعم، لوائح السكنيات الوظيفية المحتلة من لدن المتنفذين المتستر عنهم، لوائح المؤسسات التعليمية بدون مدير، لوائح الخصاص في المفتشين والمستشارين في التوجيه والتخطيط، وفي أطر الدعم التربوي والإداري والاجتماعي… * يدعو جميع الكونفدراليات والكونفدراليين، وعموم الشغيلة التعليمية، لخوض كل أشكال المقاومة، محليا وإقليميا وجهويا، والاستعداد لخوض النضال وطنيا، وفق ما سطره المجلس الوطني الأخير، دفاعا عن الكرامة أولا وعن المدرسة العمومية ثانيا، وفي قلبها المطالب المادية والاجتماعية لنساء ورجال التعليم.