تتجه الأنظار نهاية الأسبوع الجاري إلى قمة الدورة 17 من البطولة الوطنية القسم الثاني بين الجارين المولودية الوجدية والإتحاد الإسلامي الوجدي حيث ستجرى مباراة " الديربي " والذي يمكن القول أنه الوحيد الذي يجمع جمهور كبير جدا حيث يتعدى ال 20 ألف متفرج . فحسب المتتبعين للشأن الرياضي بالجهة الشرقية فإن عدد كبير من المحبين للفريقين من نواحي مدينة وجدة سيحجون إلى الملعب الشرفي للمدينة للإستمتاع وإرجاع الذاكرة لأيام زمان حيث تحقيق الألقاب واللعب النظيف . ويسعى فريق المولودية الوجدية وعلى رأسه الإطار الوطني حسن الركراكي أن لا يفوت الفرصة ويخلق المفاجأة بتحقيق الفوز خصوصا وأن هذا الأخير قد عبر خلال الديربي الماضي لوسائل الإعلام الجهوية أن مثل هذه المباريات تكون صعبة من الناحية التاكتيكية والتأثير النفسي على اللاعبين . ومن جهته سبق وأن صرح مدرب الليزمو أن مقابلة الديربي تكون قوية ولكنه كان جد متفائلا خلال الديربي الفائت حيث صب غضبه على الحكم الذي قاد المقابلة ووصفه بعدم قدرته على التحكيم الجيد حسب المدرب سعيد الصديقي دائما ، مركزا على الخطأ الفادح حين أعطى الحكم خالد النوني ضربة جزاء للمولودية والتي أهدرها اللاعب محسن بوخاف . وإذا كان سندباد الشرق يطمح في تحقيق الفوز وإستعادة مكانته ضمن أندية الصفوة رغم المستوى الباهت الذي ظهر به أمام إتحاد طنجة الأسبوع الماضي والذي إنتهى بالتعادل السلبي . فإن غريمه فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي والذي إنهزم أمام إتحاد الخميسات خلال الدورة الماضية يبدو عازما على تحقيق نتيجة إيجابية أولا لأن المركز الذي يحتله غير مشرف بالنسبة للمستوى الذي ظهر به خلال بداية الموسم حيث يحتل حاليا المرتبة 8 ب 19 نقطة . فيما فريق المولودية الوجدية يحتل الرتبة 5 ب 23 نقطة . وجدير بالذكر يبقى التنظيم داخل المدرجات هو الأساسي وأن لاتتكرر الفوضى التي عمت المدرجات خصوصا المنصة الشرفية التي شهدت توافذ عدد كبير من المتفرجين حاملين التذاكر ولكن دون أماكن مما جعلهم يتجهون نحو الأماكن الخاصة للصحافة وخلق فوضى حرمت العديد من الزملاء خصوصا الصحافة المسموعة من تقديم مجريات اللقاء وأسفر عنها عرقلة العمل الصحافي توجت بإصدار بلاغ موقع من طرف الصحفيين الرياضيين يشجبون تصرفات الجمهور ومناشدة رجال الأمن لحمايتهم وتوفير شروق القيام بالواجب . عبد الرزاق بونشوشن