تعرف ثانوية الداخلة الإعدادية بوجدة منذ بداية الموسم الدراسي 2017/2018 ، عدة اعتداءات التي ما فتئت تتعرض لها الأسرة التربوية والإدارية بالمؤسسة ، من قبل غرباء أمام استغراب الجميع من هذا التصرف المشين، في غياب تام للأمن والحماية لنساء ورجال التعليم بالمؤسسة أحيانا يكون طاقمها الإداري و التربوي والتلاميذ عرضة للاعتداء اللفظي و الجسدي مهددين الطاقم الإداري و التربوي بوابل من السب و الشتم مما يحدث فوضى عارمة في المؤسسة ورعبا في نفوس التلاميذ و الأساتذة و الإدارة .... وعليه فإن الأساتذة العاملين بالمؤسسة يستنكرون هذا التجاوز الخطير في حق الأستاذات والأساتذة والإداريين وينددون بالانتهاكات المتكررة للمؤسسة التعليمية، كما يطالبون بمحاسبة كل من تجرأ على إهانة نساء ورجال التعليم في مقرات عملهم أو أثناء ولوجهم أو مغادرتهم لها. حيث يتربصون يوميا بالأستاذات العاملات بالمؤسسة ، من خلال تعمدهم مضايقتهن وإزعاجهن و التحرش بهن داخل الأقسام أمام تلاميذ المؤسسة ، باستعمال ألفاظ نابية لا أخلاقية نتحاشى ذكرها . وعلى اثر هذه التجاوزات الخطيرة فان أطر المؤسسة يحملون المديرية الإقليمية لوجدة أنجاد المسؤولية الكاملة في استفحال هذه الظاهرة، كما استغرب الأساتذة تجاهل المسؤولين عن القطاع الغير مبرر في اعتماد الإجراءات الكفيلة والاستباقية من أجل توفير الحماية للأسرة التربوية، هذا وقد سبق للأساتذة والأستاذات ان قاموا بوقفات احتجاجية ، معربين عن تضامنهم اللامشروط مع الحارس العام للمؤسسة المعتدى عليه. واستنكروا ما يقع داخل حرم المؤسسة التعليمية، مطالبين الجهات المسؤولة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية العاملين بالمؤسسة. وإرجاع الطمأنينة للتلاميذ والأساتذة و الآباء . عن الاطر التربوية يإعدادية الداخلة بوجدة