أصدرت النقابة الوطنية للتعليم –ك-د-ش بيانا تدين من خلاله استهداف السلامة البدنية لرجال و نساء التعليم و تدعو لتوفير الأمن و الحماية بالمؤسسات العمومية و محيطها و أتى هذا البيان عقب الاجتماع الذي عقده المكتب المحلي للنقابة يوم الاثنين 08 أكتوبر 2012 لتدارس تصاعد وثيرة الاعتداءات التي تتعرض لها المؤسسات التعليمية العمومية محليا، حيث تم تسجيل العديد من حالات السطو و السرقة و تدمير مرافق و معدات مجموعة من المؤسسات فرعية الكرابص (م.م اولاد فنان)- فرعية البطمات (م.م البراكسة) – مدرسة علال بن عبد الله...). وحسب البيان فإن الطاقم التربوي لم يسلم من هذه الهجمة الشرسة، بحيث تعرض الأستاذ احمد سربوتي و هو يزاول عمله بفرعية "الظهر" م.م "السماعلة" لهجوم من طرف غريب عن المؤسسة بعدما أدخل سيارته الى ساحة المدرسة و تهجم مستعملا أسلحة بيضاء و خص الأستاذ بوابل من السب و القذف و التهديد والوعيد، مما أربك السير العادي للدراسة ، مهددا بذلك أمن و سلامة تلاميذ المؤسسة و العاملين بها. و قد وقع ذلك يوم الجمعة 05 أكتوبر 2012 الذي يصادف الاحتفال باليوم العالمي للمدرسات و المدرسين !!!! و أعلن مكتب النقابة عبر هذا البيان مساندته و تضامنه اللامشروط مع الأستاذ أحمد سربوتي فيما تعرض له من مضايقات وتهديد لسلامته البدنية، و يطالب السلطات التربوية محليا و إقليميا بتوفير الأمن بالمؤسسات التعليمية ومحيطها ، و حماية سلامة العاملين بها . كما طالبت النقابة المسؤولين باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المؤسسات العمومية والعاملين بها. منددة بكل سلوك عدواني يستهدف المؤسسات التعليمية . و أعلنت النقابة أيضا دعمها و مساندتها لكل المواقف النضالية التي تتخذ احتجاجا على استهداف المؤسسات التعليمية، و كذا مساندتها المطلقة للأساتذة العاملين بفرعية "الظهر" في اضرابهم عن العمل المقرر ليوم الخميس 11 أكتوبر 2012 المصاحب لوقفة احتجاجية تنديدا بما تعرضت له مؤسستهم من هجوم. يدعو كافة المسؤولين محليا و إقليميا لتوفير الأجواء الملائمة للفعل التربوي من أمن وحماية.