يوسف مجاهد في إطار تطوير خدماتها، بعدما استطاعت أن تخلق ارتياحا لدى الساكنة سواء بالمدينة أو بالضواحي أو بالقرى التي تصل بينها وبين مدينة تطوان عبر تأمينها لمرافق النقل الحضري الذي لا محيد عنه في تحقيق أي تنمية اقتصادية واجتماعية، .. وبعدما استطاعت أن توفر الخدمات صيفا بحيث مكنت مستعملي خطوطها البحرية بعدما عمدت إلى تقوية أسطول النقل نحو الشواطئ . كما عرفت خدماتها تنوعا في المنتوج سواء عبر البطاقات المغناطيسية التي يستعملها الطلبة أو المستخدمين الذين يستعملون خطوطا بصفة دائمة مستمرة ، وفي إطار تطوير جودة الخدمات تقوم الآن بإحداث شبابيك التعبئة للبطاقات الالكترونية تفاديا للتزاحم و الضغط ، وأيضا في إطار سياستها التدبيرية القائمة على خدمات القرب. وستعمم بطاقات خدماتية لعموم المواطنين. أما على مستوى الأسطول المتحرك فان الشركة قامت برصد ميزانية مهمة لاقتناء حافلات جد حديثة وعصرية في تصميمها، وشكلها بحيث جعلتها جذابة ونظيفة ومريحة . وفي نفس الخطة المنفتحة على مستقبل تدبير النقل الحضري بالمدينة، عمدت إلى إحداث بوابات الكترونية بالأبواب الأمامية و بالأبواب الخلفية، وذلك حماية لجودة الخدمات ، سواء عند ولوج الحافلات أو عند النزول منها ومن أجل كذلك ضمان وتوفير الأمن والسلامة لجميع المواطنين والركب بصفة خاصة، وتفدي لوقوع حوادث السقوط خلال صعود أو نزول الركب، وتلزم هذه البوابة الجديدة على السائق إغلاق الأبواب قبل انطلاق الحافلات. كما أن هذه الخدمات خلقت ارتياحا في أوساط المواطنين الذين أدركوا أن الارتقاء بخدمتهم وجعلت جل من زاروا الجارة الشمالية يشعرون بأن النقل الحضري بتطوان يشهد تطورا مهما، وان الشركة محترمة لشروط ومعايير كناش التحملات الذي يفرض عليها تطوير أسطولها بحافلات جيدة وجديدة وفق المقاييس التقنية التي تضمن جودة الخدمات وسلامة الركاب مستعملي الحافلات وتوفير الراحة لهم مما جعل منها اختيار ساكنة تطوان والضواحي الأول في مجال التنقل، كما أنها ملتزمة بمعايير الدولية المعمول بها في مجل النقل العمومي…