طردت الولاياتالمتحدة 15 دبلوماسيا كوبيا اليوم الثلاثاء بعد استدعاء أزيد من نصف موظفيها من هافانا ردا على حوادث غامضة أثرت على صحتهم. وأكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في بيان، أن بلاده ستحافظ على علاقاتها الدبلوماسية مع كوبا رغم تقليص عدد موظفيها في السفارة إلى الحد الأدنى. وعزا تيريلسون هذا القرار الى "فشل كوبا في اتخاذ خطوات مناسبة لحماية دبلوماسيينا بناء على التزاماتها بحسب معاهدة فيينا". وأضاف "إلى أن تتمكن كوبا من ضمان سلامة دبلوماسيينا لديها، فستبقى سفارتنا مقتصرة على موظفي الطوارئ للتقليل من عدد الدبلوماسيين المعرضين للخطر". وأثرت الاعتداءات"الصوتية" الغامضة ،وفقا للسلطات الامريكية، على 22 موظفا في السفارة في هافانا، حيث ظهرت عليهم "أعراض جسدية بينها أوجاع في آذانهم وفقدان للسمع ودوار وصداع وتعب ومشاكل في الإدراك وصعوبات في النوم".