سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشغيلة التعليمية بتالسينت تخوض إضرابا محليا يوم الخميس 5 أكتوبر 2017 مرفوقا بوقفة احتجاجية بالثانوية الإعدادية الجديدة بومريم من الساعة 10h إلى 12h، وذلك كخطوة ثانية ضمن مسلسلها النضالي من أجل رفع الحيف والتهميش عن البلدة في قطاع التعليم؛
الشغيلة التعليمية بتالسينت – تخوض إضرابا محليا يوم الخميس 5 أكتوبر 2017 مرفوقا بوقفة احتجاجية بالثانوية الإعدادية الجديدة بومريم من الساعة 10h إلى 12h، وذلك كخطوة ثانية ضمن مسلسلها النضالي من أجل رفع الحيف والتهميش عن البلدة في قطاع التعليم؛ في إطار تنفيذ المعركة النضالية التي سطرها مجلس الفرع للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، وبعد تجسيد الإضراب المحلي يوم الأربعاء 20 شتنبر 2017 المصحوب بوقفتين احتجاجيتين، والوقوف على التعامل السلبي لأكاديمية جهة الشرق ومديريتها بإقليم فجيج، وعدم اكتراثهما بالعواقب الوخيمة لنتائج سلوكهما، وارتباطابالمسار الخطير الذي تسير فيه المنظومة التعليمية محليا نتيجة سياسة المفاوضات الفارغة التي تنهجها المديرية الإقليمية مع الفرع المحلي، و بعد تقييمه لنتائج اللقاء التفاوضي الذي جمع المكتب المحلي بالمدير الإقليمي،فإن مجلس الفرع للنقابة الوطنية للتعليم (كدش) بتالسينت: * يعبر عن تذمره من إصرار أكاديمية جهة الشرق ومديريتها بإقليم فجيج على حرمان التلاميذ الأبرياء من حقهم الدستوري في التعليم، وذلك من خلال تجاهلها للخصاص الحاصل على مستوى الموارد البشرية؛ * يسجل بأسف شديد التجاهل المقصود لأكاديمية جهة الشرق ومديريتها بفجيج لمطالب الشغيلة التعليمية محليا، ولتطلعات آباء وأمهات وأولياء فلذات أكبادنا بالبلدة، وعدم التزامهما بالاتفاقات السابقة، والتهرب من فتح تفاوض حقيقي مع المكتب المحلي على أرضية الملف المطلبي؛ * يعلن خوض إضراب محلي يوم الخميس 5 أكتوبر 2017 مرفوقا بوقفة احتجاجية بالثانوية الإعدادية الجديدة بومريم من الساعة 10h إلى 12h، وذلك كخطوة ثانية ضمن مسلسله النضالي من أجل رفع الحيف والتهميش عن البلدة في قطاع التعليم؛ * يؤكد استعداده لخوض أشكال نضالية تصعيدية في حال تجاهل الأكاديمية والمديرية لمطالبه المشروعة؛ * يهيب بكافة نساء ورجال التعليم الالتفاف حول إطارهم النقابي العتيد، والتعبئة لخوض كافة الأشكال النضالية من أجل وضع حد لعبث المديرية الإقليمية في تدبير الشأن التعليمي محليا، ومواجهة كل مظاهر الهجمة الشرسة ضد الشغيلة التعليمية محليا و إقليميا ووطنيا. ودمتم للنضال أوفياء، وعاشت النقابة الوطنية للتعليم (كدش)حرة صامدة ومناضلة.