عقد مجلس فرع تالسينت للنقابة الوطنية للتعليم المرتبطة عضويا بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا يوم الخميس 14 شتنبر 2017 قصد تدارس مشاكل ومستجدات الدخول المدرسي للموسم الحالي. وبعد استحضاره اللحظة الدقيقة التي تعيشها المنظومة التعليمية وطنيا، و وقوفه على استمرار الهجوم على نساء ورجال التعليم في محاولة لتقديمهم كمسؤولين عن الفشل الذي تعرفه المنظومة، تطرق إلى جملة من الإجراءات الترقيعية و اللاتربوية التي أقدمت عليها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لإقليم فجيج ، خلال الدخول المدرسي الحالي الذي يتسم بتجاهل الخصاص في الموارد البشرية، والضعف في البنية التحتية، والنقص في التجهيزات والوسائل التعليمية ؛ ونظرا لأهمية المرحلة ، فقد عرف اللقاء نقاشا جادا ومسؤولا، سجل من خلاله أعضاء المجلس – باستياء كبير- تجاهل أكاديمية جهة الشرق ومديريتها بإقليم فجيج انشغالات الشغيلة التعليمية وحاجياتها، و انتظارات المتعلمين في التحصيل الجيد. وقد خلص الجمع إلى ما يلي: – استنكاره تجاهل المديرية الإقليمية لتعثر انطلاق الدراسة بثانوية بومريم الإعدادية بسبب الغياب التام للأطر الإدارية بداخلية المؤسسة ( حارس عام، مقتصد..)، والذي سينتج عنه حرمان أزيد من 200 تلميذ من حقهم في التمدرس، مع العلم أن كل التلاميذ يقطنون بالقسم الداخلي؛ – تماطل الأكاديمية ومديريتها بالإقليم في إيجاد حل نهائي وناجع للأزمة التي تعيشها الداخليات ( م/م إدريس الأول الجماعاتية، ثانوية بدر الإعدادية، م/م غراس الخيل الإدريسي) ؛ – استنكاره لإقدام المجلس الجماعي بتالسينت على هدم سور م/م مولاي علي بن عمرو، في خرق سافر للمحضر الموقع بين المؤسسة والسلطة المحلية والجماعة؛ – تملص المديرية من مسؤوليتها في تطوير ومواكبة البنية التحتية، وتوفير التجهيزات والوسائل التعليمية الضرورية؛ وبناء عليه نعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي: – ترحيبنا بزملائنا الأساتذة الجدد، ومطالبتنا للجهات المعنية بتمكينهم من حقهم في التكوين، وإدماجهم في القطاع؛ – مطالبتنا المديرية الإقليمية بالإسراع في إيجاد حل للخصاص المهول في الأطر الإدارية بالأقسام الداخلية ( ثانوية بومريم الإعدادية، م/م إدريس الأول الجماعاتية، ثانوية بدر الإعدادية..) ؛ – مطالبتنا المديرية الإقليمية بالتدخل الفوري من أجل تفعيل المحضر المشترك الموقع بين م/م مولاي علي بن عمرو والأطراف المعنية، والالتزام ببنوده؛ – مطالبتنا بالتعجيل بحل معضلة البنية التحتية، من خلال تتبع وثيرة الأشغال قيد الإنجاز والسهر على تنفيذ المبرمجة منها، وتحميلنا المديرية الإقليمية كامل المسؤولية لما قد يترتب عن الحالة المهترئة للعديد من الحجرات؛ – دعوتنا المديرية الإقليمية إلى تزويد المؤسسات التعليمية بكافة التجهيزات والوسائل الضرورية. وتأسيسا عليه فقد تقرر ما يلي: خوض أربع ساعات إضراب يوم الأربعاء 20 شتنبر 2017 ، مصحوبة بوقفتين احتجاجيتين: صباحا من: الساعة 10إلى 12 بثانوية بدر الإعدادية، و بعد الزوال من الساعة 16 إلى 18 ب م/م مولاي علي بن عمرو. وفي الأخير فإن المجلس يهيب بجميع نساء ورجال التعليم بالبلدة إلى الالتفاف حول إطارهم العتيد للوقوف أمام كل المخططات التي تحاول النيل من وجودهم وكرامتهم والتي تضرب كل مكتسباتهم. ودمتم للنضال أوفياء. وعاشت النقابة الوطنية للتعليم حرة صامدة و مناضلة. عن المجلس المحلي المكتب المحلي