من اجل توفير الشروط الملائمة لضمان دخول مدرسي ناجح بأكاديمية جهة الشرق، وتنزيلا لمقتضيات المقرر الوزاري عدد 73-17 بتاريخ 08 يونيو 2017انطلق الموسم التربوي الحالي 2018/2017 بمختلف المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية الإعدادية والتأهيلية والأقسام التحضيرية وشهادة التقني العالي التابعة لأكاديمية جهة الشرق صباح يوم 7 شتنبر 2017 كما كان مقررا، في مناخ يسوده الإحساس العميق بالمسؤولية، والعزم في الاستمرارية الموسومة بالثقة لتثبيت واستثمار المكتسبات التي تحققت في المواسم الدراسية المنصرمة. هدا وقد التحق بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية بالجهة ما عدده 405169 تلميذ وتلميذة بالأسلاك الثلاثة؛ وسيصل عدد الإناث منهم إلى 193655 تلميذة. وحسب توقعات الخريطة التربوية للموسم الدراسي الحالي ومقارنة مع الإحصاء المدرسي للموسم الدراسي المنصرم، سيبلغ عدد تلاميذ التعليم الإبتدائي العمومي بالجهة ما مجموعه 244757 والثانوي الإعدادي 100712 والتأهيلي 59700 تلميذ وتلميذة. اما المسجلون الجدد بالابتدائي وصل الى 39813 مسجل ومسجلة ستشكل الاناث منهم ما نسبته 49.22%. أما المؤسسات العمومية التي ستستقطب مجموع التلاميذ بجهة الشرق يبلغ عددها 853 مؤسسة بالوسط الحضري والقروي، تتوزع على الابتدائي العمومي ب 617 مؤسسة تعليمية ، والثانوي الإعدادي العمومي ب 149 مؤسسة، أما التعليم الثانوي التأهيلي فإنه يشغل 87 مؤسسة، إضافة إلى فرعي المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بكل من وجدة، والناظور ومدرسة الأمل للأطفال في وضعية إعاقة بمديرية الناظور. كما تجدر الإشارة في هذا السياق أن أكاديمية جهة الشرق تعتبر رائدة في الاعتماد على المدارس الجماعاتية حيث وصل العدد الاجمالي للمدارس الجماعاتية بالجهة الى 29مدرسة. وبخصوص تدبير الاكتظاظ عملت الاكاديمية على القيام بعدة تدابير استباقية متوخية في ذلك الالتزام التام بالضوابط المحددة لمعدل التلاميذ بالقسم والمستويات المشتركة ، مع اعتماد القسم المشترك بمستويين فقط وباقل من 30 تلميذا وهو نفس المعدل المعتمد بالسنة الاولى ابتدائي و 40 تلميدا في باقي المستويات كحد أقصى. وبالنظر إلى كون بعض الأقاليم كوجدة أنجاد والناظور، تعتبر مناطق استقطاب، حيث يتوافد عليها أعداد مهمة من التلاميذ الوافدين من جهة أخرى، وهو ما أثر على معدل التلاميذ بالقسم ببعض المؤسسات، حيث سجلت بعض الأقسام وهي محدودة جدا تجاوز 30 بالقسم الأول ليبلغ أقصى معدل 38 بالنسبة ل 12 قسما بالجهة، وقسمين اثنين بلغت 46 تلميذ وتلميذة بالنسبة لباقي المستويات. كما أن عدم التفاعل الآيجابي لبعض الأولياء حال دون تحويل التلاميذ إلى مؤسسات مجاورة لتجاوز هذه الحالات المحدودة، إضافة إلى عملية إعادة المفصولين والمنقطعين واستقبال الوافدين من التعليم الخصوصي، أما بالنسبة للأقسام المشتركة فنظرا لطبيعة الجهة وشساعتها والتشتت السكني، فرض في بعض الحالات الناذرة اعتماد أقسام متعددة المستويات (3 مستويات أو أكثر) وبمعدل تلاميذ لم يتجاوز العشرين في أقصى الحالات. مصلحة التواصل وتتبع اشغال المجلس الاداري