أفرج إدريس جطو، رئيس للمجلس الأعلى للحسابات، عن تقرير سنة 2011 ، حيث أورد التقرير جملة ملاحظات تتعلق بمجموعة من المدن: الرباط وطنجة ومراكش ووجدة وسطات وفاس وأكاديروالعيون، مست عدة برامج ومشاريع. كما تضمن الجزء الأول من التقرير تقريرا عن المهام التي أوكلت للمجالس الجهوية للحسابات خلال سنة 2011، وذلك بإنجاز 54 مهمة تتعلق بمراقبة التدبير، وثلاث مهام تتعلق بمراقبة استخدام الأموال العمومية، بالإضافة إلى إنجاز 31 مهمة رقابية على مستوى الجماعات الحضرية والقروية في حين همت المهمات الأخرى، سبعة مرافق مُسيرة في إطار عقود التدبير المفوض، وستة عمالات وأقاليم، وستة مؤسسات عمومية محلية ومجلسين جهويين، ولم يخل التقرير من ملاحظات حول وقوع "اختلالات" في تسيير جماعات حضرية وقروية، وبعض المرافق التي تم استغلالها في إطار عقود التدبير المفوض. وفي هذا الصدد، أفردت جريدة "الجنوبية للإعلام" ملفا كاملا (3 صفحات) للاختلالات المالية والإدارية التي رصدتها كاميرا المجلس الأعلى للحسابات، ونخص بالذكر بلدية أكادير وبلدية العيون وبلدية زاكورة ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية. وللتذكير، "الجنوبية للإعلام" جريدة توزع وطنيا وتعنى بجميع قضايا جهة سوس ماسة درعة والأقاليم الصحراوية، ([email protected]) - هاتف: 0668699190 - صفحتها على الفايسبوك: http://www.facebook.com/aljanoubia.lilialam