سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد مرور حوالي شهرين على تعيينه واليا على الرباط سلا القنيطرة محمد امهيدية يدفع بمشاريع الرباط عاصمة الأنوار نحو التفعيل ويجبر بعض المسؤولين على الانحناء للعاصفة
شكل طلب محمد امهيدية والي جهة الرباطسلاالقنيطرة لمجلس جماعة الرباط من أجل عقد دورة استثنائية للمصادقة على مشاريع لم تر النور وتندرج في إطار مشروع الرباط عاصمة الأنوار، إشارة واضحة للمسؤولين والمنتخبين من أجل نفض الغبار عن هذه المشاريع المهمة التي كان صاحب الجلالة قد أعطى انطلاقتها قبل أربع سنوات. وأكدت مصادر مقربة من ولاية الرباط أنه منذ تسلمه مهامه الجديدة كوال للرباط، شرع السيد محمد امهيدية في عقد اجتماعات متتالية مع المسؤولين ومكاتب الدراسات والمهندسين للوقوف عند سبب هذا التماطل في تنفيذ مشاريع البرنامج الملكي المندمج للتنمية الحضرية، "الرباط.. مدينة الأنوار وعاصمة المغرب الثقافية"، وهو ما دفع ببعض الموظفين ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الأقسام بالولاية إلى التوجس من هذه الدينامية الجديدة التي لم يعتادوها. وأضافت مصدرنا أن بعضا من هؤلاء المسؤولين ألفوا إعطاء التعليمات لمن دونهم والابتعاد عن أي مواجهة أو مواكبة، وهو ما كان يعرقل بحق المشاريع المذكورة السابقة، لكن مجيء وال في حجم محمد امهيدية أجبر بعض المسؤولين على الانخراط في هذه الحركية ولو من باب "مرغم أخاك لا بطل " في حين لا زال بعض الرؤساء والمسؤولين في ولاية الرباط يحاولون إبداء نوع من عدم الاكتراث بجدية الوالي الجديد بسبب ما أسمته مصادرنا باعتمادهم على معارفهم أو أقاربهم الذين يدخلون في خانة المسؤولين الكبار الذين يضمنون لهم الحماية بحسب مزاعمهم، لكن خطاب العرش الأخير قلص من تجبر بعضهم وانحنوا للعاصفة ولو مؤقتا. محمد امهيدية الذي يعرفه الرباطيون كثيرا سواء من خلال اشتغاله كعامل بإقليم اتمارة أومن خلال تفاعلهم مع جديته بمراكش ووجدة كوال على هاتين الجهتين، قادر على تذليل كل العقبات والشروع في إنجاز المشاريع التي لم يتم الشروع فيها منذ إعطاء اتطلاقاتها من طرف صاحب الجلالة منذ حوالي أربع سنوات.