هدا البرعم دو 17 سنة الذي تذوق طعم الجهة الشرقية مدة 3 أشهر الذي حلق من الشام تاركا فصل أحبته كريم الذي أدخلني عالمه من غير مفتاح فزقزقة كلامي له اشترت خوالجه فانشرح صدره هو من أم من مغربية ابنة ساقية -وجدة- والذي استقر عند بيت جده بالإضافة إلى انه يتعطر بريح الفقر برعم له أوراق كأوراقنا(أحلام)بعدها كان رحيق سؤالي ما حلمك حلوا فانشد حلم كان راودني صبيا أن ادرس واركب حافلة التو ضيف مرتديا زي المسؤولية واشرب طعم تكوين أسرة بيتها سنة النبي المصطفى صلوات الله عليه مرددا إني سأوفر لهم كل الحاجيات بعد ولهة سرقه تنفس الاستفهام"فقفز سؤالي وألان يا كريم فقال لا اعرف هل استقل سيارة الدراسة أم أوتوبيس العمل.كله آداب ودوق حتى في معاملته لي هو صغير لكن عقله كبير.هدا البرعم أراد تكوين محل مع اثنين من إخوته محل لبيع المعجنات الشامية حتى انه تعلم إعداد الفطائر المغربية من عمت أمه لكن وأعيدها لكن ليست له المادة في تكوين هدا المحل وحتى أن الثقة سافرت مع غير عودة.فما أشهانا إلى تذوق معجنات شامية لباسها زي"وجدي"تفوح رائحتها بشوارعها محل معجنات -الوردة الشامية- فعصفورة الزجل كريمة الحمداني- تدعوكم إلى الاخد بيده ومساعدته فكريم يرجوا النوال فهل لديكم نوال كريم الذي ركب قطار الحرب وسرقت عيناه الدماء هدا بياض يدكم المزخرف بالشجون التي تطرب حتى من في الطريق ما سر المعاني ادا لم ينطق' الشجر ثمره إيمان نوره قمر اختصرت وكان كلامي مختصر شربت نضرة وخانني البصر من نوره أخجلني فأتيتكم بالخبر خذوا النجوم فالذنوب تغتفر. كريمة الحمداني [email protected]