بيضون,اسفي . // ريئس غرفة ارباب مركب الصيد بالجر بميناء اسفي السيد الميموني الهاشيمي ، يراسل السيدة المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد مطالبا بالتعجيل بمشروع الصناديق البلاستيكية الموحدة بميناء الصيد البحري بأسفي ،نص المراسلة : " تقديرا منا للأهمية الإقتصادية والآثار الإيجابية الواعدة و المتوقعة من تطبيق وتعميم الصناديق البلاستيكية الموحدة خاصة بالنسبة لمراكب الصيد الساحلي بالجر، فيما يتعلق بالمحافظة على جودة منتجات الصيد البحري وكذا المساهمة المقدرة في تخفيف عبئ وكلفة مصاريف الإنتاج والخرجات البحرية التي ترهق مجهزي سفن الصيد. وتبعا لمشاركتنا الدائمة وانخراطنا الواعي في المطالبة بإخراج وتعميم مشروع الصناديق البلاستيكية الموحدة لحيز الوجود بشراكة وتعاون مثمر مع المهنيين في إطار يراعي تقدير المصلحة العامة، وتوفير الشروط التقنية، واللوجيستيكية، والتدبيرية المطلوبة لذلك ، على مستوى موانئ الصيد البحري، وتأكيدنا على ضرورة تجاوز جميع المشاكل، والعوائق، التي أفرزها التطبيق السابق للمشروع في بعض موانئ الصيد البحري بالجنوب، وذلك مساهمة منا في تحقيق الشروط الموضوعية لإنجاح التجربة بميناء الصيد البحري بآسفي، وتجسيد سبق التفاعل الإيجابي مع كل برامج ومبادرات الإدارات، والمصالح المعنية بتنمية قطاع الصيد البحري ، وتعزيز تنافسيته، بما يخدم المصالح الإقتصادية، والإجتماعية للعاملين بقطاع الصيد البحري . وعلى إثر الإشراف الفعلي للسيد وزير الفلاحة والصيد البحري على إعطاء الإنطلاقة الرسمية للعمل بالصناديق البلاستيكية الموحدة بميناء الصيد البحري بالدارالبيضاء، ونود هنا أن ننوه بهذه الخطوة ونثمنها لأنها تنسجم مع حقيقة ما كنا نطالب به، نظرا لعلاقة التسويق التي تفرض أهمية العمل بالصناديق البلاستيكية الموحدة بالدارالبيضاء كقطب محوري. وعلى إثر الإجتماع المهني التشاوري الذي عقدناه تبعا للإجتماعات واللقاءات التشاورية، التي تمحورت حول سبل تطبيق، وإنجاح مشروع تعميم الصناديق البلاستيكية الموحدة، فإننا نجدد المطالبة بالتعجيل بإعطاء الإنطلاقة الرسمية للعمل بالصناديق البلاستيكية الموحدة بميناء الصيد البحري بآسفي، وذلك في نطاق يراعي الشروط التقنية، والتدبيرية الملائمة لتطلعاتنا ،وحرصنا على الإنخراط التلقائي ، وإنجاح التجربة ،بشراكة وتعاون مع مهنيي الميناء، الذين كانوا ولا زالوا عربون دفاع وخدمة للمصلحة العامة لقطاع الصيد البحري، في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده."