كان اللقاء بالملعب التابع لنادي الكهربائيين حيت حضرت مجموعة من شباب طموح متعطش لممارسة رياضة الكرة المستطيلة و المنخرطين بالمولود الجديد الذي أثث المشهد الرياضي بمدينة جرادة ويتعلق الأمر بنادي جمعة جرادة للركبي الذي تأسس على يد مجموعة من الغيورين على الرياضة بالإقليم وعلى رأسهم الشاب "نجيب لطرش" لاعب سابق للركبي بكل من اتحاد وجدة وملودية وجدة للركبي. وأثناء التداريب تبين لنا أن العزيمة والإرادة في لعب أدوار طلائعية حلال بطولة القسم الوطني الأول التابع للجامعة الملكية للركبي حاضرة بقوة، وما ينقصها سوى الدعم النفسي والمادي من جميع من له غيرة على هذه المدينة المناضلة. ومع نهاية فترة التداريب ليوم الجمعة 11 يناير 2013 خصنا السيد رئيس الفريق ومدربه في نفس الوقت بحوار قصير نورده كما يلي:
س: من هو نجيب لطرش ج: من مواليد مدينة جرادة سنة 1984. وفيما يخص رياضة الريكبي لقد تعرفت عليها وعشقتها بثانوية الزرقطوني على يد "فركي حسن" أستاذ التربية البدنية وكنت ضمن أول فريق للريكبي والذي شارك في البطولة المدرسية لألتحق فيما بعد عبر أستاذه المحترم بفريق الشبان لفريق اتحاد وجدة للريكبي. وبعد التحاقي بجامعة محمد الأول بوجدة، التحقت بفريق مولودية وجدة حيث كنت ضمن الفريق الذي نازل "أولمبيك خريبكة" في نصف نهاية كأس العرش بفاس ثم النهاية ضد أولامبيك أسفي بمراكش. س: ما هي الأسباب التي جعلتك تؤسس فريق للريكبي بمدينة جرادة؟ ج: بعد ما أتممت دراستي بالجامعة وممارسة لرياضة الريكبي حيث كسبة تجربة واسعة ان على مستوى الممارسة أو معرفة بعض أدبيات التدريب وكان هذا كافيا للرجوع إلى مسقط رأسي والتفكير في تأسيس فريق للريكبي. س: كيف تمت عملية البحت عن اللاعبين. ج: بداية كان الاتصال بزملاء مارسوا معي هذه الرياضة التي أحببتها وما زلت أعشقها بثانوية الزرقطوني والفضل دائما للأستاذ فركي حسن ثم عبر إعلانات داخل المدينة من أجل التحسيس وانتشار هذه اللعبة. والحمد لله كما شاهدتم عدد كبير من اللاعبين التحقوا بالفريق وكلهم عزم وإرادة من أجل آداء أحسن. س: حدثنا عن الإمكانيات المادية. ج: الجانب المادي يبقى نقطة ضعفنا رغم إرادتنا القوية اد طرقنا مجموعة من الأبواب وما زلنا نترجى الخير من هده الجهات وعلى رأسها السيد عامل إقليمجرادة المعهود فيه مساعدة الجمعيات. كما نعلق أملا كبيرا على السيد رئيس الجامعة الملكية للريكبي، الذي أهنأه على الثقة التي حضي بها خلال الجمع العام، في دعمنا حتى نصبوا إلى هدفنا النبيل الرياضي المحض. كما نتمنى من أبنا جرادة داخل المدينة وخارجها الميسورين للالتفاتة والدعم المادي. كلمة أخيرة: أشكركم على حضوركم الذي نعتبره دعما إعلاميا يقوي حظوظنا في الاستمرارية والشكر موصول إلى كل من يدعمنا في هذه اللحظة الصعبة أو مستقبلا كما أتمنى لرياضة الريكبي الرقي والازدهار. في إشارة أخيرة سنعمل على ممارسة هذه الرياضة بمباريات ((لسبع لاعبين ((rugby à 7 حتى ننسجم مع إمكانياتنا المتواضعة.