شمس الدين العوني تشهد مدينة الفوار فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الدولي للأغنية البدوية في الفترة من يوم 14 الى يوم 16 من شهر أفريل الجاري ضمن أجواء الأغنية البدوية حيث عملت الهيئة المنظمة للدورة على أن يتضمن البرنامج عدة أنشطة ثقافية فيها التراث و الفلكلور تناغما مع الموروث الثقافي لتفعيل السياحة الصحراوية و ستنطلق الدورة يوم 14 أفريل و بمشاركة سبع دول و هي فلسطين والجزائر والمغرب وليبيا وفرنسا ومصر وعمان وتنتظم الفعالية باشراف المندوبية الجهوية للثقافة و بالتعاون بين هيئة المهرجان و جمعية اكتشف بلادك بقبلي ..و سيكون الانطلاق بعرض فرجوي فيه لوحات فنية لعادات و تفاليد الجهة بعنوان " فرح البدري " عن فكرة و اخراج للمسرحي المتميز عبد الله بن موسى و الشاعر المميز محمد بن مبروك الى جانب فقرات أخرى خلال أيام الدورة منها القافلة التعريفية للمهرجان و معرض الصناعات التقليدية بمعهد الفوار و ندوة فكرية حول تربية الخيول و سهرة فنية للفنانة ناجحة جمال و عرض مسرحي للأطفال و أمسية الخيول بساحة سيدي غانم و سهرة مغاربية للشعر الشعبي و الأغنية البدوية و سهرة شعرية و أخرى فنية لفرقة " أصوات الموقف " للفنان علي عياد وذلك بساحة السوق وكل ذلك بمنطقة رجيم معتوق التي تستقبل الضيوف ضمن القافلة الخاصة باليوم الثاني و يوم الأحد 16 أفريل يكون الموعد مع تنشيط مفتوح بالواحة و مواكبة موسم تلقيح النخيل " الذكار " بمشاركة فوج الكشافة بالفوار الى جانب عرض نتائج مسابقة الأكلة الشعبية بفضاء الواحة و في المساء حفل الاختتام باستعراض العمل الفرجوي " فرح البدري " و في السهرة عرض فني للفنان عبد الرحمان الشيخاوي بعنوان " غنايا " …و يذكر رواد المهرجان و جمهورو و كل من زار الفوار الدورة الماضية و أصداءها حيث كان العرض الفرجوي للوحات من تقاليد الجهة في مناسبات الزفاف في اعداد من قبل المسرحي عبدالله بن موسى كما حضر الفعالية النائب عن الجهة بمجلس نواب الشعب الأستاذ ابراهيم بن سعيد و السيد فروجة خالد عن المؤسسة الداعمة للمهرجان ( بيرنكو ) الى جانب معتمد المكان السيد نعمان عبيدي و شيوخ و شعراء و فناني الفوار و انتظمت قافلة صحية بالمدرسة الابتدائية بالفوار لعلاج متساكني المنطقة و ذلك باشراف عصام العامري ضمن عمل تطوعي انساني و زارضيوف الدورة مقرا جميلا و تقليدي هو دار الضيافة " همس الحضارات " بدوز و هو فضاء ثقافي لصاحبه صالح خلف الله ..لقد تميزت الفعالية بتعدد عروضها و هي كما قال مدير المهرجان الأستاذ لطيف بنحميد "..مثلت مجالا جماليا و ثقافيا و اجتماعيا للتواصل و التثاقف و اكتشاف عراقة الفوار و أصالتها و ما فيها من مخزون ثقافي و حضاري عريق.."….هكذا هي الفوار..المكان و المكانة ..طيبة الناس و بساطة الحياة و عوالم الأحلام و الأمنيات في عيون الأطفال و الزمن المتحرك في الذاكرة و التواريخ في نظرات الشيوخ و في كل ذلك متعة القيم و الحكايات و جماليات العناق بين الرمل و النخيل و الأصوات الشجية الطالعة من شجن الفرجة الثقافية بساحة السوق بين الخيام..بالفوار..